في عالم يتغير بسرعة ، يبرز قائد يغير قواعد اللعب بثباته وقيادته الحكيمة ، إنه الأمير محمد بن سلمان ، ولي العهد السعودي ، الذي أصبح اسمه مرادفاً للعز والإنجاز ،
هناك من يُستقبل إستقبال التلاميذ ، وهناك من يُستقبل إستقبال المعلّمين المُربين ، هُناك من يُستقبل في ملحق البيت الأبيض ، وهناك من يُستقبل في البيت الأبيض من أوسع أبوابه ويُفرش له السجّاد الأحمر ، هناك من يُطرد من البيت الأبيض ، وهناك من يحصل على ما يريد دون أي تنازل ،
هناك من يُصافَح مصافحة عابرة ، وهناك من تُقبَّل يداه تقبيل الفخر والعزّة ، هناك من يُدعى للعشاء في غرفة جانبية ، وهناك من تُقام له الولائم في قاعة الشرف ، ويُجلس على يمين صاحب البيت ،
هناك من ينتظر دوره في الصف ، وهناك من تُفتح له الأبواب قبل أن يطرقها ، هناك من يُفاوِض سنيناً ليحصل على لقاء ، وهناك من تُغلَق من أجله الطرقات ، وتُرفع له الرايات ، ويُستقبل بترتيب لم يُرَ مثله إلا للملوك العظام ،
هناك من يخرج من واشنطن ببيان مشترك مُخفَّف ، وهناك من يخرج وقد كُتب التاريخ بقلمه ، وانحنت له القرارات، وصارت الكلمة كلمتَه ، هناك زعماء كثيرون يأتون ويذهبون ، وهناك رجل واحد يأتي فيُغيِّر موازين العالم بابتسامة واثقة وكلمة حاسمة ،
إنه الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، قائد الرؤية التي أضاءت الدنيا ، وصاحب القرار الذي ما انحنى يوماً. إنه سيّد العزّ الذي إذا مشى مشى خلفه التاريخ يخطِّي بخطواته ،
عزّك عزّنا يا ابا سلمان ، وفخرك فخر كل عربي ومسلم ، والله إن العالم كله يعرف أن هناك تاجاً على رأس هذه الأمة اليوم اسمه محمد بن سلمان ،
في عصر يتطلب قادة حقيقيين ، يبرز الأمير محمد بن سلمان كزعيم إستثنائي هبة من الله عز وجل ، يغير موازين العالم بثباته وقيادته الحكيمة ، إنه رمز العز والإنجاز ، وسيبقى اسمه مضيئاً في تاريخ الأمة العربية والإسلامية .




