في اقل من ربع عمره الأربعون ربيعاً سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رمز القيادة الشابة والطموحة في المملكة العربية السعودية قاد سلسلة من الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية التي غيرت وجه التنمية في المملكة والمنطقة من خلال رؤيته الطموحة رؤية 2030 ،

إذ يسعى سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بخطى حثيثة لتحويل الإقتصاد السعودي إلى إقتصاد عالمي ومتنوع ومزدهر ، وجاذب للإستثمارات العالمية ،، ويعمل على تعزيز الإستثمارات في قطاعات متعددة مثل السياحة والصناعة والطاقة المتجددة والذكاء الإصطناعي ،

عمِل الأمير محمد بن سلمان على تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال دعم مشاركتها في سوق العمل وتمكينها إقتصادياً وإجتماعياً وتشجيعها على تولي المناصب القيادية في مختلف القطاعات ، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تطوراً وحيوية وانتاجاً وإستدامة ،

كما عمِل على تحسين خدمات الرعاية الصحية وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين ، بالإضافة الى العمل على تحسين جودة التعليم والتدريب المهني والتقني للشباب ولا ننسى قطاع الرياضة الذي حضي بإهتمام كبير من لدن سموه ، بالإضافة إلى جهوده في التنمية المحلية وإصلاح قطاع البيئة وحمايتها ودعم مشاريع الزراعة والثروة الحيوانية ،

كما كان له دوراً هاماً في تعزيز السلام العالمي من خلال مبادرات دبلوماسية هادفة وتعزيز التعاون بين الدول لمواجهة التحديات العالمية المشتركة ،

كدوره البارز في قيادة الدعوة العالمية لدعم مشروع الدولة الفلسطينية والإعترافات الدولية بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الامم المتحدة .

بفضل إصلاحاته الإقتصادية والإجتماعية ، يسعى سموه إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام للمملكة العربية السعودية وللأجيال القادمة والمنطقة عموماً  ،