أبدى منتسبو الجيش اليمني وقوات الامن في العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، استعدادهم بالانضمام فورا للقتال بصفوف الشرعية والتحالف العربي.

وقال مصدر عسكري رفيع لـ”المشهد اليمني” أن الاف الجنود والضباط من منتسبي الجيش اليمني، وقوات الامن، مستعدون للقتال في صفوف الشرعية والتحالف العربي في حال تم تلبية طلبهم الوحيد المتمثل بصرف مرتباتهم المنقطعة منذ سبتمبر 2016؛ بعد أن تقطعت بهم السبل وضاقوا ذرعا من ممارسات المليشيا التي صادرت مرتباتهم ونهبت معسكراتهم.

واشار المصدر الى أن منتسبي الجيش والامن يمرون بظروف معيشية بالغة في الصعوبة جراء ممارسات المليشيا تجاههم، والتي فصلت أغلبهم بعد رفضهم القتال في صفوفها والالتحاق بدوراتها الطائفية.

ودعا المصدر رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ونائبه و وزير الدفاع الى سرعة التحرك وتسليم المرتبات كونها مصدر الرزق الوحيد لهم خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها إن أرادوا دحر المليشيا واستعادة الدولة .

و تتوزع قوات الجيش اليمني وفق آخر هيكلة أجريت عليه عام 2012. على 5 تشكيلات هي: القوات البرية، وتشمل 7 مناطق عسكرية، والقوات البحرية والدفاع الساحلي، والقوات الجوية والدفاع الجوي، وقوات حرس الحدود، والاحتياط الاستراتيجي، والتي تضم وحدات الحرس الجمهوري، والعمليات الخاصة وتشمل 5 ألوية، إضافة إلى ألوية الصواريخ والألوية الرئاسية، ويعتبر رئيس الجمهورية وفقا للدستور هو القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، وجاء ترتيب الجيش اليمني، في المرتبة 43 عالميا في قائمة أقوى جيوش العالم لعام 2013. التي يعدها سنويا موقع «غلوبال فاير باور» المتخصص في مجال التسلح وفي المرتبة الخامسة عربيا بعد مصر والسعودية والجزائر وسوريا، وتنفق الحكومة سنويا في موازنتها على الجيش نحو 1.07 مليار دولار، ما نسبته 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي، ويبلغ عدد أفراده نصف مليون جندي تقريبا، مع توقعات بوجود مثلهم كأسماء وهمية ضمن عمليات الفساد التي استفاد منها قادة عسكريون.