الرئيسية - عربي ودولي - مسؤول قطري كبير كاد أن يُقتل في الغارة الإسر...ائيلية على الدوحة
مسؤول قطري كبير كاد أن يُقتل في الغارة الإسر...ائيلية على الدوحة
الساعة 07:02 صباحاً (متابعات )

أفاد مصدر قطري رفيع بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الدوحة وكادت أن تودي بحياة قيادات من حركة حماس، كادت أيضا أن تنهي حياة مسؤول قطري كبير، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وبحسب المصدر، فإن المسؤول القطري كان من المفترض أن يتواجد في المبنى المستهدف قبل ساعة أو ساعتين من الضربة. وأوضح أن غيابه حال دون تفاقم الأزمة، مشيرا إلى أنه يعد شخصية بارزة ومقربة من رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأعلنت حماس أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية لم يصب في الهجوم، مؤكدة أن الذين قتلوا، وبينهم نجل الحية، كانوا ضمن طاقم عمل يحضر لاجتماع مع قيادة الحركة، وبعضهم جاء من تركيا لبحث مبادرة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مصادر أمنية إسرائيلية وجهت انتقادات شديدة لقرار تنفيذ الهجوم، معتبرة أن العملية انطوت على مخاطر استخبارية ودبلوماسية كبيرة حتى في حال نجاحها. وأشارت هذه المصادر إلى أن استهداف المبنى كشف قدرات خاصة لإسرائيل، بينها معرفتها بمواقع تستخدم كـ"بيوت آمنة" لحماس في العاصمة القطرية.

كما أثارت العملية تساؤلات داخل إسرائيل حول أهدافها، إذ تساءل خبراء: هل كان يتوقع أن يؤدي قتل قادة حماس إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ وهل افترضت الحكومة أن قطر ستتجاهل انتهاكا واسعا لسيادتها؟.

وعقب العملية، روجت بعض المصادر الرسمية الإسرائيلية رواية مفادها أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة كان العقبة الأساسية أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى، وأن استهدافه يهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق عبر تركيز القرار بيد عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري للحركة. غير أن هذه الرواية تتعارض مع ما هو معروف عن دور المكتب السياسي وسلوكه في التعامل مع قيادة غزة خلال العامين الماضيين.

 

المصدر: يديعوت أحرنوت