
في اول تعليق على جلسة مجلس الامن التي عقدت بسبب الضربة الإسرائيلية الغادرة للعاصمة القطرية الدوحة . اثار تصريح وزير الثقافة اليمني الاسبق الكاتب المشهور خالد الرويشان الذي تداولته منصات التواصل الاجتماعي بعد ان كشف الرويشان في تحليله لما دار داخل جلسة مجلس الامن الدولي فقد تصدر تصريحه منصات التواصل الاجتماعي.
قال الرويشان : اشتباك باكستاني اسرائيلي في مجلس الأمن في آخر لحظة!
واضاف : استمعت إلى كل كلمات اجتماع مجلس الأمن بخصوص العدوان الاسرائيلي على الدوحة الذي انتهى باشتباك كلامي باكستاني اسرائيلي بعد غمز المندوب الاسرائيلي باكستان التي لم تحتج حسب قوله على الهجوم الأمريكي على بن لادن على أراضيها وقتله بينما تحتج اليوم على ضرب حماس في الدوحة!
وتابع : رد المندوب الباكستاني بقوة غاضبة ورافضة لحشر قضية مقتل بن لادن في الاجتماع ورافضاً المقارنة من أساسها! لقد اشرأبّت أعناق الوفد الباكستاني وانتفخت أوداجه غضباً وهو يلتفت صوب الوفد الإسرائيلي حتى ليوشك أن يقوم إليه ليفتك به!
واشار الرويشان الى انها كانت ذروة بجاحة مندوب الكيان حين طالب قطر بطرد قادة حماس وإذا لم تفعل ستقوم اسرائيل بملاحقتهم في أي مكان في العالم!
وقال : امتعاض وجه رئيس الوزراء القطري كان واضحاً وهو يستمع لتهديد المندوب الاسرائيلي الأرعن!
وقال : تساءل رئيس الوزراء القطري في كلمته: كيف يمكن لقطر أن تستقبل وفد دولة قامت بضربها كوسيط؟
واكد الرويشان بان مجلس الأمن لم يصدر قراراً بإدانة إسرائيل بل أصدر بياناً يندد بضرب قطر دون أن يسمي اسرائيل!
وكشف الرويشان بان أقوى الكلمات كانت لسيراليون الإفريقية و غويانا اللاتينية!
وقال : بالطبع كانت كلمات الجزائر والأردن ومصر وباكستان والكويت وتركيا قوية وهذا كان متوقعاً ومثلها أو قريباً منها كلمات سلوفينيا والنرويج وروسيا والصين
وقال : أما الكلمات الوسطية المراوغة فكانت لفرنسا ولبريطانيا والأسوأ بالطبع كانت كلمة الولايات المتحدة!
وقال لكن الدول جميعها نددت تحديداً في كلماتها بهجوم إسرائيل على قطر و في النهاية، مجلس الأمن يصدر مجرد بيان يندد بالجناية لا الجاني! وهذا هو وزن العرب أمام الولايات المتحدة! بيان صحفي لمجلس الأمن!
وفي اخر تصريحه قال الرويشان: لقد تشاءمت من الاجتماع حين رأيت ممثل الإمارات ومستشارها أنور قرقاش! الأنور بلا نور الذي يتزعم خطط تقسيم اليمن منذ سنوات بالتوازي مع ضرب غزة!
وكشف الرويشان عن تحليله لاجتماع منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية الذي سيعقد يوم الاحد القادم وقال : ولعلي أن أتشاءم من نتائج اجتماع منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بعد ثلاثة أيام! وبصراحة .. أنا لا أتوقع كثيراً! فلا معنى لانعقاد قمة دون طرد لسفراء وإغلاق لأجواء!
