بعد حملة التحشيد الكبير لميليشيا المجلس لإنتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الإمارات، ووصول الكثير من التعزيزات العسكرية لمواجهة القوات الحكومية في شبوة، امتدت المواجهات المسلحة قبل قليل إلى الأطراف الشرقية لمدينة عتق.   وقال مصدر محلي، ان الاشتباكات توسعت بين الجانبين إلى الأطراف الشرقية لمدينة عتق وفي محيط مبنى المشفى الجديد للمدينة.   وقال سكان محليون ان حرب شوارع اندلعت بين الجانبين وسط تبادل كثيف لاطلاق نار من اسلحة متوسطة.   وتشن قوات الحزام والنخبة التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، هجوما عنيفا للسيطرة على مدينة عتق وانتزاعها من قبضة القوات الحكومية .