حقق منتخب إندونيسيا فوزا تاريخيا للمرة الأولى على حساب نظيره السعودي بنتيجة "2-0"، في المباراة التي جمعت المنتخبين، مساء الثلاثاء، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
كما حقق المنتخب الإندونيسي أول فوز له بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية، بينما "الأخضر" وصل للمباراة الرابعة على التوالي دون فوز.
وهذه هي أول خسارة للأخضر في تاريخ مبارياته ضد إندونيسيا في كل البطولات.
وقبل مباراة اليوم، لعب منتخب السعودية 15 مباراة أمام إندونيسيا، نجح في الفوز بـ12 مباراة، وتعادل في 3، حسب إحصائيات موقع "المنتخب السعودي".
وسجل مارسيلينو فيردينان ثنائية بواقع هدف في كل شوط، ليرفع رصيد إندونيسيا إلى ست نقاط من ست مباريات متساويا مع السعودية والصين، التي خسرت 3-1 على أرضها أمام اليابان في نفس التوقيت، وأستراليا التي ستلعب في البحرين في وقت لاحق اليوم.
وكاد فيردينان أن يفتتح الأهداف في الدقيقة الثانية عندما سدد في القائم من مدى قريب.
وتصدى أحمد الكسار حارس السعودية لضربة رأس رائعة في الدقيقة الخامسة.
ورد فراس البريكان بضربة رأس أيضا في الدقيقة 19 في أول فرصة للسعودية مرت أعلى العارضة.
بعد هجمة بقيادة سعود عبد الحميد الذي سقط داخل منطقة جزاء إندونيسيا وطالب بركلة جزاء، ارتدت هجمة مرتدة بقيادة فيردينان ليضع الكرة في زاوية صعبة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء استقرت في المرمى، في الدقيقة 32.
وأطلق فيصل الغامدي تسديدة سهلة في يد حارس إندونيسيا في الدقيقة 36.
واخترق هجوم إندونيسيا دفاعات السعودية قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، وأنقذ الدفاع تسديدة قوية كانت في طريقها للمرمى لتتحول إلى ركلة ركنية.
ودفع الفرنسي إيرفي رينار مدرب السعودية، الذي يخوض مباراته الثانية بعد عودته لقيادة الفريق، بالمهاجم عبد الله الحمدان مع بداية الشوط الثاني بدلا من محمد القحطاني، ليسيطر المنتخب السعودي على مجريات المباراة.
وقبل النهاية بنصف ساعة دفع بالثنائي مصعب الجوير وعبد الله رديف بدلا من البريكان وناصر الدوسري.
وحاول الحمدان أن يشكل خطورة على مرمى أصحاب الأرض وأطلق تسديدة قوية علت العارضة في الدقيقة 82.
ولعبت إندونيسيا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الأخيرة بعد حصول جاستن هوبنر على الإنذار الثاني، ليضغط المنتخب السعودي بشدة.
وأطلق محمد كنو تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الحكم أطلق صفارته لتحقق إندونيسيا فوزا تاريخيا على السعودية.
وستضمن ثماني دول آسيوية التأهل إلى نهائيات كأس العالم، إذ يتأهل أول فريقين من المجموعات الثلاث، فيما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة إلى المرحلة الرابعة في التصفيات.