عبر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارت غريفثس، عن استيائه مما آلت إليه الأمور في اليمن، وأنه محبط من ذلك.    وأضاف غريفيث، بأن الجميع راغب بالتوصل إلى حل سياسي في اليمن، ولكن تظل هناك بعض الأشياء بحاجة لمعرفة كل طرف برغبة الآخر.   وحول اتفاق السويد قال غريفيث، بعد توقيع اتفاق ستوكهولم انخفض العنف بشكل ملحوظ في الحديدة، ونسعى إلى ضمان وقف النار بشكل كامل.  وقال غريفثس: اتفاق الحديدة هو اتفاق مؤقت لمعالجة الأوضاع الإنسانية لا السياسية، متوقعاً الحصول على إجابة من الطرفين بشأن الحديدة، بتاريخ 25 اغسطس 2019م  وحذر غريفيثس، من تقسيم اليمن معتبراً ذلك يعد تهديد حقيقي ويجب مضاعفة جهودنا لوقف ما يحدث في الجنوب، مندداً بما يقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي من استيلاء   على مؤسسات الدولة.   وقال غريفيث أنه ليس مقبولاً أن يستمر الوضع على ما هو عليه الآن في عدن، بسبب انتشار العنف والانتهاكات التي يمارسها الانتقالي الجنوبي بحق المواطنين ومؤسسات   الدولة.    وأشار غريفيث إلى ضرورة العودة للوضع الطبيعي في اليمن لمنع تمزيق النسيج الاجتماعي، والعودة للحوار من أجل الحفاظ على المؤسسات، وعودة مؤسسات الدولة   لتقديم الخدمات للمواطنين.  وحذر غريفيث من تقسيم اليمن،وأن ما يجري هو تدمير للدولة وللمجتمع قائلاً: تقسيم اليمن تحوّل إلى تهديد حقيقي، وما حدث في عدن وأبين يثير كثير من التساؤلات، حول مصير اليمن أكثر من أي وقتٍ مضى، وأندد بسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي بالقوة على مواقع ومؤسسات الحكومة الشرعية في عدن.