بعد تناقلهم خبر استسلام الميسري " ناشطي الإنتقالي الجنوبي يعتذرون ويصفون ماحدث بمعلومات مضللة
2019/08/09
الساعة 06:01 مساءاً
(متابعات )
عاد ناشطي المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الجمعة، لتبرير الشائعات التي تناقلوها يوم أمس حول استسلام وزير الداخلية أحمد الميسري، واصفين ما حدث بالمعلومات المضللة، وذلك بعد نفي الشائعات وتأكيد الوزير الميسري والقوات الحكومية صمودها ومواجهتها لمليشيا المجلس الانتقالي الانقلابية.
وكان الدكتور حسين لقور، وهو سياسي جنوبي مؤيد للإنفصال، ، غرد أمس الخميس عبر حسابه بتويتر قائلاً: "الميسري التحق بالهبة الشعبية و انظم للثورة الجنوبية".
ثم عاد اليوم الجمعة ليقدم اعتذاره للمتابعين، بسبب ما أسماه وقوعه في تضليل داعياً الأيام لكشف ذلك قائلاً: "أقدم اعتذاري لمتابعي صفحتي عن إنزال خبر إستسلام الميسري الذي يبدو أن ملابسات قد حصلت حولها ستكشفها الأيام".
وعلى نفس الصعيد، غرد الناشط الجنوبي أحمد الصالح في حسابه بتويتر بعدة تغريدات متحدثاً حول انضمام الميسري للانتقالي الجنوبي، بعد استسلامه لهم قائلاً: "الاخ احمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ينظم إلى اهله وناسه ويأمر كل القوات التي تحت تصرفه بالانصياع لأوامر القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي يرحب به وبكل جنوبي. تحية لكل من يحرص على حقن الدماء الجنوبية و الجنوب يتسع لنا جميعا".
وأضاف الصالح: "قلنا لكم الميسري طحس على الشرعية افهموا كلام .. اتركوا من اراد ان يستمتع براحته. الموضوع حسم... ولا تراجع وتحية لكل أبناء الجنوب".
وما أن أنكذبت شائعته، بظهور الوزير الميسري اليوم وهو يقود المواجهات في عدن، عاد الصالح لتبرير ذلك قائلاً: "بخصوص الميسري فعليا وبعد مبادرته بالإتصال ليلة امس حصل تفاهم معه وبناء عليه أوقفت المعركة كليا في المنطقة التي يتواجد فيها منزله ومحيطها. ليفاجئ الجميع بعد ذلك بتنصله من الإتفاق وتتجدد المواجهات من جديد. هذا كل ماحصل اعتذر للجميع عن اي سوء فهم".