الرئيسية - أخبار محلية - هجوم سعودي خليجي على المدعو "بن بريك" وتفاعلات من الكتاب والسياسين على مواقع التواصل مع احداث عدن الأخيرة
هجوم سعودي خليجي على المدعو "بن بريك" وتفاعلات من الكتاب والسياسين على مواقع التواصل مع احداث عدن الأخيرة
هجوم سعودي خليجي على المدعو "بن بريك" وتفاعلات من الكتاب والسياسين على مواقع التواصل مع احداث عدن الأخيرة
الساعة 05:04 مساءاً
غرد عدد من الكتاب والسياسين في السعودية والخليج تفاعلا مع احداث عدن الاخيرة ومؤامرة الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي . وفتح كتاب سعوديون النار على المدعو هاني بن بريك ووصفوه بالارهابي ، كما دعا بعضهم الى تصنيف المجلس الانتقالي كجماعة ارهابية ، بعد دعواتهم امس الاربعاء الى اسقاط الشرعية في عدن واقتحام قصر الرئاسة في معاشيق بكريتر . السياسي والمحلل السعودي سليمان العقيلي كتب على حسابه في تويتر تغريدات تابعها مأرب برس تعليقا على ماحدث وقال: «‏الارهابي ‎هاني بن بريك المتهم بمعظم الاغتيالات في عدن لا يريد مواجهة الحوثي ولا داعش .. !ويوفرهما ليتهم الحكومة اليمنية! واحد الاحزاب الداعمة لها (في اشارة للاصلاح) ! بالوقوف خلف الانفجارات الاخيرة بعدن ! انه تخادم الارهابيين مع بعضهم ؟». وكتب في تغريدة اخرى :«‏لا نريد ان نضايق احد في مصالحه الاقتصادية والسياسية وطموحاته الفائقة؛ لكن لا نريد احدآ ان يهددنا في امننا ولا في استقرارنا بل في وجودنا ( بقاء دولتنا )! ليعلم الجميع ان امن الدولة السعودية اهم من المصالح السياسية وفوق التجارة! وان تمزيق دولة عربية سيؤدي لأسوإ النتائج.» وقال الكاتب السياسي السعودي سليمان العقيلي :« بقراءة المراقب السياسي ؛ اعتقد ان السعودية وجهت اليوم رسالة تحذير شديدة بان اي اعتداء على رموز الشرعية في عدن لن يسكت عنه . وان الشرعية الدستورية في اليمن تحظى بالغطاء السياسي والعسكري». من جانبه قال الاعلامي السعودي ممدوح الرفيد تعليقا على بيان هاني بن بريك :«‏ما أشبه الليلة بالبارحة وما أشبه طريقة بيان إعلان الإنقلاب إلا بيانات داعش والقاعدة». وتابع :«لم أجد شبه في إنقلاب ميليشات هاني بن بريك في عدن إلاّ إنقلاب ميليشات الحوثي في صنعاء». وتسائل الرفيد :«من أعطاهم الضوء الأخضر ومن مكنهم حتى ينقلبوا على الشرعية التي من أجلها قام التحالف العربي؟؟؟». من جانبه طالب الدكتور والباحث الكويتي هاني النشوان الامارات بالتبرؤ من المجلس الانتقالي وقال انه يشوه جهودها المشكورة في التحالف. وكتب النشوان على تويتر «‏بعد الأعمال الإرهابية التي ارتكبها جماعة المجلس الإنتقالي ندعو دولة الإمارات بالتبرؤ من هذا الكيان المسخ الذي تورط بقتل المدنيين وهدّد كيان الدولة اليمنية وخالف الإتفاقيات الدولية والإقليمية للإرهاب لقطع الطريق على من يستغل دعم الإمارات لهم لتشويه جهودهم المشكورة في التحالف». وتابع النشوان :« بأن زبانية المجلس الإنتقالي يراهون على التصعيد العسكري في عدن بقصد اظهار عضلاتهم المصطنعة لعلهم يكونوا طرف في المباحثات السياسية القادمة مع الأمم المتحدة وهو أمر لن يحدث حتى يلج الجمل في سم الخياط». وأضاف : « لولا اشفاق الشرعية بهم لعلّقوا عيدروس ومن معه من أطراف آذانهم على أبواب المعاشيق». من جانبه الصحفي والمذيع " مالك الروقي " مدير مكتب أخبار قنوات الإم بي سي في السعودية علق على الأحداث في عدن قائلا :«الفوضى في #عدن لاتصب إلا في مصلحة #الحوثيين .. و أي عمل عسكري خارج مظلة الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية فهو " تمرد " على الشرعية. سواء قام به شمالي أو جنوبي». وأضاف الروقي « الانفصال و الوحدة تقرر بـ أدواته الشرعية وهو قرار الشعب اليمني بعد الانتهاء من الحرب وليس قرار مجموعات صغيرة غير منتخبة». * موقف سعودي رسمي اما السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، فقال امس الأربعاء، إن الحوثيين هم "المستفيد الوحيد" من المواجهات المسلحة التي جرت الأربعاء في عدن، جنوبي اليمن. وقال آل جابر، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، : "المستفيد الوحيد مما يحدث في عدن هي الميليشات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية (لم يسمها)"، وعادة ما تنفي طهران تلك الاتهامات. وأضاف أن الحوثيين وتلك التنظيمات "استهدفت الشهيد أبو اليمامة والأبطال الشهداء في معسكر الجلاء..". غير أنه استدرك قائلًا إن "عدن ستبقى آمنة ومستقرة بحكمة العقلاء وبدعم التحالف.