التقى عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً والمطالب بالإنفصال، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، السيد مارتن غريفيث، ونائبه السيد مُعين شريم. وناقش اللقاء تطورات الحالة الأمنية في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، وكذا مستجدات العملية السياسية وجهود السلام لحل الأزمة، وسُبل مشاركة الجنوبيين في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى حلٍ شاملٍ للأزمة اليمنية. وفي اللقاء نقل السيد مارتن غريفيث، تعازي الأمم المتحدة، إلى أسرة القائد منير محمود المشألي "ابو اليمامة" وإلى الشعب الجنوبي، معرباً عن أسفه الشديد للهجوم الذي تعرض له معسكر الجلاء، وواصفاً ما حصل بالتطور الخطير. من جانبه أكد الزُبيدي على استمرار القوات الجنوبية في حملاتها لمكافحة الإرهاب، جهود تثبيت الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن وباقي محافظات الجنوب، داعياً المبعوث الخاص إلى الإسهام بشكل جدي في رفع المعاناة عن الشعب الجنوبي الذي يتعرض لهجمات إرهابية واعتداءات حوثية مستمرة في ظل صمت دولي غير عادل، مؤكداً على أن المجلس سيدافع عن الشعب، وأن الشعب سيقف سداً منيعاً لحماية المبادئ والانجازات الوطنية التي تحققت. وشدد الزُبيدي في ذات السياق على أن السلام لن يتحقق أبداً، من دون وجود الجنوبيين كطرفٍ رئيسٍ ومستقل في عملية السلام. حضر اللقاء، عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وهم الدكتور ناصر الخبجي، فضل الجعدي، مراد الحالمي، لطفي شطارة ، محمد الغيثي.