تستمر جماعة الحوثي بممارسة سلوكيات لاستنفار المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها .. وتتوالى جرائم هذه الميليشيا منذ انقلابها ع الدولة ومحاربة كل أشكالها حتى طالت الحياة العامة وكل اشكال السلام الداخلي والإنسانية والمعاني السامية ولن تكف هذه الجماعة شيطانيتها مالم تطال سلطتها الآثمة الحجر والشجر والشمس والقمر . جريمة أخرى تضاف إلى القائمة السوداء لجرائم الحوثيين حيث تقوم جماعات مسلحة باقتحام أسواق في العاصمة صنعاء لترهيب النساء وتوقيف العاملات عن العمل والتطاول عليهن ومس أعراضهن بحجة درء الفتنة وتطبيق قانون يقضي بمنع الاختلاط في الأسواق والأماكن العامة . إحدى العاملات في محل لبيع الحلويات علقت على ماتعرضن له اليوم من اعتداء من قبل جماعة الحوثي ومنعهن لمزاولة عملهن بحجة عدم الإختلاط بقولها : يسمي عبد الملك المعركة الشرسة التي تخوضها المرأة يوميا لكسب لقمة العيش فتنة لا يعلم هذا الطاغية أن من هؤلاء النساء من تمثل العائل الوحيد لأسرتها .. بعد أن نهبت جماعته خزينة الدولة واستولت ع المال العام والخاص ومصادرتها حقوق الموظفين وتحويلها إلى مجهود حربي ، لا يجرؤ عبد الملك أن يصرح ببيان رسمي أن ماتقوم به جماعته جزء من الدولة التي يؤسس لها لأنه يخشى ع صورته أمام المجتمع الدولي لكنه سيظل ينشر كلابه في العاصمة تنبح وتنهش فيما تبقى من دولة .. بهذه العقلية العقيمة يريد عبد الملك أن يقيم دولة إلى أي عصر يريد هذا المعتوه أن يعود بنا ؟؟!