الرئيسية - أخبار محلية - أول امرأة يمنية تنتظر حكم الإعدام وتواجه مصيرها بمفردها على أيدي الحوثيين.. تعرف عليها
أول امرأة يمنية تنتظر حكم الإعدام وتواجه مصيرها بمفردها على أيدي الحوثيين.. تعرف عليها
الساعة 04:37 مساءاً (متابعات)
قالت مصادر حقوقية إن جماعة الحوثي الارهابية ستعقد صباح غد الثلاثاء في العاصمة صنعاء جلسة للنطق بالحكم في قضية المعتقلة أسماء ماطر العميسي (23 عاماً) -وهي أم لطفلين- بالإعدام.   وأضافت المصادر أن الشعبة الاستئنافية الجزائية المتخصصة ستعقد صباح غد جلسة للنطق بالحكم في قضية المعتقلة العميسي المحكوم عليها بالإعدام بتهمة التخابر مع دول التحالف العربي الذي يقود حملة عسكرية في اليمن.   وذكرت منظمة العفو الدولية أن العميسي ستوجه لها غداً الثلاثاء تهما لا أساس لها من الصحة تتعلق بـ"أمن الدولة" وبـ"مساعدة دولة معادية".   ودعت العفو الدولية -في تغريدة على توتير- السلطات الحوثية في صنعاء إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقها وإلى الإفراج الفوري عنها، مشيرة إلى أنه لم يفت الأوان بعد لمطالبة المحكمة الحوثية بإلغاء عقوبة الإعدام بحقها وبإطلاق سراحها على الفور.   وأواخر أبريل/نيسان الماضي، أجلت جماعة الحوثي النطق بالحكم في قضية العميسي المحكوم عليها بالإعدام إلى بعد الإجازة القضائية.   ومطلع العام الماضي، أصدرت جماعة الحوثي حكما بالإعدام بحق أسماء العميسي وشخصين آخرين بعدما أدينوا بتهمة التجسس لصالح الإمارات.   وتعود قصة أسماء العميسي إلى سبتمبر/ أيلول 2016، حين هرب زوجها، المشتبه في انتمائه لـ"تنظيم القاعدة"، وتركها خلال كمين نصبته له قوات التحالف بقيادة السعودية بالقرب من مدينة المكلا الجنوبية، وبعد احتجازها لفترة قصيرة إثر الكمين، أفرجت عنها قوات التحالف، إلا أن ذلك لم يكن سوى بداية مشاكلها.   وقد عرض عليها أحد أصدقاء العائلة اصطحابها بالسيارة من المكلا إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون حتى تتمكن من لم شملها مع والدها، وسافر راكب آخر معهما.   وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أوقفت قوات الأمن الحوثية سيارتهم عند أحد نقاط التفتيش في العاصمة، واقتادتهم للاستجواب، وبعد احتجازهم، استُدعى والد أسماء العميسي، وألقي القبض عليه.   وجاءت عملية اعتقالهم بمثابة بداية محنة مروعة، بما في ذلك تعرضهم للاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وأحكام الإعدام في أعقاب محاكمة بالغة الجور.