أرقام مخيفة لضحايا الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية في الجوف...تعرف عليها
2019/07/08
الساعة 03:11 مساءاً
(متابعات )
قتل واصيب اكثر من 500 مدني نتيجة الغام زرعها الحوثيون في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وقال مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف في بيان، له أنه وثق 14780 حالة انتهاك ارتكبتها جماعة الحوثي، منها 190 حالة قتل و385 حالة إصابة وتشوهات وإعاقة وبتر، بسبب الالغام التي زرعها الحوثيون منذ اندلاع الحرب وحتى العام الجاري 2019م.
وأضاف البيان أنه تم رصد أكثر من 105 حالة تدمير للسيارات والممتلكات العامة، بالإضافة إلى التسبب في قتل أكثر من 100 من المواشي، ونزوح أكثر من 14000 حالة من أبناء المناطق التي زرعها الحوثيون بالألغام.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الجوف عبدالهادي العصار،خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من الناشطين إن محافظة الجوف لا تزال موبوءة بالألغام، بعد أن تم إتلاف نحو 15 ألف لغم مضاد للمركبــات والافراد وعبوات ناسفة وقذائف من قبل الفرق الهندسـية بالمنطقة، فيما لايزال هناك الالاف من الألغام المطمورة تحت الارض في مناطق متفرقة.
وذكر تقرير مكتب حقوق الإنسان، قيام جماعة الحوثي بزراعة الآلاف من الألغام في جميع مناطق المحافظة التي تمكنت من السيطرة عليها، خصوصا المناطق التي أجبرت فيها على الانسحاب والتراجع .
وأكد التقرير توثيقه قيام الجماعة الحوثية بزراعة آلاف الألغام في مديريات "خب والشعف" و"برط العنان" و"الحزم" و"الغيل" و"المصلوب" و"المتون"
وأشار التقرير إلى نزوح أكثر (140000)حالة من أبناء المناطق التي زرعها الحوثيون بالالغام.
وناشد “العصار” كل المنظمـات الدوليـة والمحلية بسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي في محافظة الجوف، وطالب الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بزيارة محافظة الجوف والاطلاع على ما يحدث فيها من انتهاكات جسيمة بحق الإنسانية.
ودعا الحكومة الشرعية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، إلى تحمل مسئولياتهم تجاه ضحايا الألغام في محافظة الجوف من خلال إنشاء مركز متكامل لنزع الألغام ومركز للتعويض عن الأطراف الصناعية، وتدريب فريق محلي هندسي لنزع الألغام وفريق آخر للتوعية بمخاطر الألغام، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لتفعيل كل ذلك.
ويلجأ الحوثيون إلى زرعة وتفخيخ المناطق التي يجبرون على الانسحاب منها، وتقدر الجهات الحكومية قيام الحوثيون منذ اندلاع الحرب بزراعة أكثر من مليون لغم أرضي وعبوة ناسفة ومضاد للدروع، ما يشكل تهديداً مستمر لليمنيين على مدى السنوات القادمة.