أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنّ مساعدة أمينها العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو ستتوجه إلى الرياض منتصف الأسبوع، للقاء مسؤولين يمنيين وسعوديين، لتهيئة الأجواء للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بعد موجة انتقادات حادة وجهها له الرئيس عبدربه منصور هادي وأعضاء في الحكومة. وأوضحت الأمم المتحدة أن ديكارلو ستناقش خلال زيارتها إلى الرياض قضايا السلام والأمن الإقليميين، بما في ذلك الوضع في اليمن. وكان الرئيس هادي اتهم في مايو الماضي، المبعوث الأممي مارتن غريفيث بالانحياز للحوثيين، مشيراً إلى أنه "عمل على توفير الضمانات للحوثيين للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلة الأمم المتحدة". وجاءت رسالة هادي وتصريحات عدة مسؤولين يمنيين بعد أن أعلنت الأمم المتحدة أن الحوثيين انسحبوا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم،لكن الحكومة قالت إن ما جرى "خدعة" وأن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على الموانئ لأنهم سلموها لخفر السواحل الموالين لهم.