فشلت ميليشيات الحوثي الإرهابية في إقامة أمسية رمضانية تربوية للترويج لفكرها المتطرف في العاصمة صنعاء. وأكدت مصادر تربوية بصنعاء أن الميليشيات الحوثية فشلت في إقامة أمسية رمضانية تربوية بمديرية السبعين بإشراف مباشر من قبل القيادي الحوثي زياد يحيى الرفيق، المعين من قبل الميليشيات وكيل أمانة العاصمة لشئوون التعليم ومدير عام مكتب التربية بالأمانة. وأضافت المصادر إن المليشيات كانت قد وجهت دعوة لحضور الأمسية لكافة موظفي مكتب التربية بمديرية السبعين ومدراء المدارس الخاصة والحكومية وكل كادرها التعليمي من المدرسين والذين يقدر عددهم بنحو (5000) فرد إلا أنه لم يحضرها إلا (15) شخصاً. ولفتت المصادر أن التربويين عزفوا عن حضور الأمسية الرمضانية التي أقامتها الميليشيات رافضين لفكرها الضال والطائفي وساخطين من استمرارها في نهب واستقطاع مستحقاتهم ورواتبهم خاصة التي قدمتها منحة سعودية - إماراتية - عبر اليونيسيف مؤخراً. الجدير ذكره أن الميليشيات الكهنوتية دشنت منذ بدء شهر رمضان إقامة أمسيات رمضانية في مكاتب الصحة والتربية بمديريات أمانة العاصمة في مسعى للترويج لفكرها الضال والمتطرف وتجبر الحاضرين على تطبيق البرنامج الرمضاني اليومي الخاص بها والاستماع لدروس طائفية من ملازم مؤسس الجماعة الصريع حسين الحوثي، بالإضافة إلى الاستماع إلى المحاضرة اليومية لزعيمها الإرهابي عبدالملك الحوثي.