شهدت العديد من مديريات الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز والحديدة العديد من الأمسيات الرمضانية الحاشدة لقيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام في تلك المديريات، احتفاء بالعيد الوطني الـ 29 لقيام الجمهورية  اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة الوطنية الخالدة. وفي الأمسيات - التي حاول البعض تحويلها إلى مهرجان مدفوع الثمن يمجده ويهتف بحياته- جدد المشاركون وقوفهم إلى جانب  الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. وثمن المشاركين جهود فخامة الرئيس لتخليص الوطن من شرور العصابة الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيا ، وكذا الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات الجيش والمقاومة في الساحل الغربي وفي مختلف جبهات القتال.  وعبروا عن شكرهم واعتزازهم بأبطال الجيش  والمقاومة الذين يذودون عن الوطن ببسالة . وأكد المشاركون أن احتفال شعبنا بالعيد الوطني هو احتفاء بتضحيات أبناء الشعب اليمني لعقود طويلة من الزمن، في سبيل تحقيق منجز الوحدة اليمنية الخالدة. وعبر المشاركون عن اعتزازهم كونهم أول من لبى نداء الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والشرف العسكري منذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي وشركائها الذين خانوا مبادئ الثورة وتضحيات الثوار والمناضلين ومختلف شرائح المجتمع. وأكدوا بأن الوطن ليس ملك لشخص ولا لأسرة أو جماعة حتى يتم توريث حكمه وثروته لهم ولمن بعدهم من أقاربهم. وطالب المشاركون في الأمسية فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن رئيس المؤتمر الشعبي العام، باستكمال تحرير مدينة الحديدة وإنقاذ أهاليها من جرائم المليشيات الحوثية.. وأكدت كلمات عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام بالساحل الغربي،  رفضها القاطع للتشكيلات المليشاوية أينما وجدت. وحيت شباب ثورة 11 فبراير الذين حافظوا على النظام الجمهوري وأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدين.  قبل أن ينقلب عليها خونة الوطن وتضحيات الشعب ويشاركون مليشيا الحوثي الإنقلابية الإنقلاب على الشرعية الدستورية والثورة والجمهورية والوحدة. .   وأكدت أن حرص فرسان المؤتمر على إقامة هذه الأمسية في الساحل الغربي يأتي تأكيدا على أن المؤتمر الشعبي العام لا يموت بموت فرد منه مهما كان ذلك الفرد، وبأن المؤتمر الشعبي العام أنظمة ولوائح داخلية وميثاق وطني. . وجماهير غفيرة في عموم وطن ال22 من مايو المجيد. وأضافوا" تحت أقدام أبناء الساحل الغربي خاصة واليمن عامة سقطت رهانات الحوثي وخبراء إيران وحزب الله الإرهابي وباءت محاولاتهم بالفشل .. فمزيدا من اليقظة والحذر ومزيدا من العمل في أوساط الجماهير، فقوة تنظيمنا تستمد من فئة الشباب بالدرجة الأساس وبالتالي لابد من الاهتمام بهم وتحصينهم من أفكار المليشيات الحوثية الهدامة ومختلف الأفكار الضالة ومن الثقافة المليشاوية وممن يعتقدون أنهم ورثوا الوطن وحزب المؤتمر ليكونان ملكا لهم والشعب عبيد لهم". ولفتت الكلمات  إلى أن ابناء الساحل الغربي  يستلهمون تضحياتهم من تضحيات زعماء اليمن الذين وضعوا اللبنة الأساسية للوحدة اليمنية وفي المقدمة سالم ربيع علي وابراهيم الحمدي وعلي ناصر محمد والقاضي عبدالرحمن الإرياني وأضافت  أن الحفاظ على منجز الوحدة التاريخي والدفاع على كل مكتسبات ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين تستوجب على كافة أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة إستكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية.