سميه دماج . استطاع الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية إيصال رسالة مهمة عبر اللقاء الصحفي الذي نسق له مركز صنعاء عبر الزوم وحضره عدد كبير من الصحفيين ومراسلي القنوات ووكالات الأنباء. تحدث العليمي بكل وضوح عن السياسة التي ينتهجها الرئيس عبدربه منصور هادي ومدى استعداده لتقديم التنازلات للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة وحقن دماء اليمنيين . ليرمي الدكتور العليمي الكرة بمرمى مليشيات الحوثي باعتبارها عائق امام تحقيق السلام في اليمن . و رغم سيل الاسئلة التي تلقاها من الصحفيين والتي سعى البعض لإثارة الجانب الحزبي والسياسي لمدير مكتب رئاسة الجمهورية . ليؤكد أن منصبه ورؤيته تنبعث من البعد الوطني فهو يتعامل مع كل المكونات السياسية والاجتماعية بمنظور واحد محكوما بالمصالح العليا للدولة اليمنية . معتبرا المرحلة بالحساسة داعيا إلى رص الصفوف وترافع عن النتوئات والضغائن التي لا تخدم الوطن والمواطن . كما رحب بالمواقف التي ابداها طارق محمد عبدالله صالح باعتبارها خطوة ايجابية في طريق الصحيح لاستعادة الدولة والتي لا يمكن تجاوزها إلا من خلال تغليب المصالح العليا للدولة. مرحبا بالوقت نفسه بمشاركته بالدفاع عن مارب باعتبارها اولوية قصوى ومسؤولة الجميع. استطاع مدير مكتب الرئيس هادي تقديم رسالة ايجابية اتجاه والقضايا الوطنية الى جانب ارسال رسالة المجتمع الدولي والإقليمي بمدى استعداد الرئاسة اليمنية للسلام . مطالبا بالوقت نفسه المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على مليشيات الحوثي باعتبارها عائق امام اعادة الامن والاستقرار لليمن