وأوضح لدى استقباله اليوم رئيس دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية البريطانية نيل كومبتون، ان تساهل المجتمع الدولي جعل من أي اتفاق او قرار جديد فرصة للمليشيات الانقلابية للتصعيد في انتهاكاتها وحربها ضد اليمنيين، لتتجاوز ذلك مؤخرا إلى اطلاق النار على فرق الرقابة الأممية ومنع تحركاتها في تحدي سافر وغير مقبول للمجتمع الدولي.
ولفت إلى ان لعبة المراوغة والمماطلة التي تعتمدها الميليشيا تتجسد حاليا في محاولاتها لاعادة التفاوض من جديد على اتفاق السويد وتفسيره بحسب ما يروق لها ويخدم ويشرعن لانقلابها.
وقال الدكتور معين ” كانت موافقة الشرعية على اتفاق السويد حرصا منها على السلام وحقن دماء اليمنيين، رغم ادراكنا ان مليشيات الانقلاب كعادتها في نقض المواثيق والاتفاقات لن تلتزم به، وهو ما نراه حاليا بعد مضي أكثر من شهر على التوقيع ولم تنفذ شي سواء في الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة او تبادل الاسرى والمعتقلين”.
وجدد التأكيد على أن المفتاح الحقيقي والوحيد للخروج من هذه الحرب التي اشعلتها مليشيا مسلحة ومتمردة، هي في التعامل الجاد مع اسبابها وذلك بازالة مظاهر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد على مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.