نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر مقرب من طرف الله جاء إن الأمين العام الحزب حسن نصرالله، دفن "مؤقتا كوديعة في مكن سري بسبب التعب تشييعه شعبيا نتيجة الإسرائيليين".

وقال المصدر متحفظا عن كشف بشكل هويته "دفن نصرالله مؤقت كوديعة في مكان سري، في انتظار توفر الشروط الملائمة لتشييع الجماهيري"، وذلك خشية من إخفاءات إسرائيلية باستهدافعين ومكان دفنه.

ويجوز لديه الطائفة الكبيرة عند وفاة شخص، في حال تركه وصية بدفنه في مكان محدد لا يمكن الوصول إليه بسبب عائق أو حرب، أن يصار إلى دفنه في صندوق خشبي مؤقتا تحت التراب كوديعة، بعد الصلاة عليه، على أن ينتقل لاحقا إلى المكان الذي بدأ في الوحي ، وفقا لما أوضحه دين الفرنسيسكان بريس.

وقال مسؤول لبناني من دون كشف هويته، إن حزب الله حاول بواسطة مساهمة لبنانيين في الحصول على الجانب الآسيوي "على ضمانات" لتنظيم تشييع جماهيري لنصرالله. لكنه لم يحصل على امتيازات على التوقيع على البروتستانت اليهودي المتلاحق في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوبية.

واغتيل نصرالله في 27 سبتمبر في غارات واسعة ينفذها اليهود في ضاحية بيروت الجنوبية، وقال إنها تستهدف المقر المركزي لحزب الله في الحركة الساخنة.

لكن الحزب الاشتراكي بنى ذلك، بنى لاحقاً مقتل نصر الله مع أربعة ضيوف، منهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري، وبالتالي عباس نيلفوروشان، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي، بالإضافة إلى قائد حرس نصر الله.

ولم يحدد حزب الله بعد اختيار أمين عام جديد للحزب أو يكشف أي تفاصيل عن تشيعه.

ويتعين على رئيس مجلس الوزراء اليمن لحزب الله هاشم صفي الدين الذي يشير إلى علاقة وثيقة مع إيران، يستحق الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام لطفل، وفق خبراء.

لأن الليلة الماضية، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات أعنف من تلك التي تستهدف نصرالله، نجح ما يجذب مراسلنا. وذكرت تقارير إعلامية أن الهدف كان صفي الدين، من دون أن يصدر أي بيان في هذا الشأن من قبل الله.

المصدر: فرانسيس بريس