اعلن الحوثيون اليوم الخميس ، وفاة احد رجال الدين الموالين لهم، وقالوا انه توفي اثر مرض عضال، فيما لا يستبعد ان يكون قد اصيب بفيروس كورونا المستجد.
وعزى زعيم مليشيات الحوثي، عبدالملك الحوثي في وفاة «العلامة حسين مجد الدين المؤيدي».
وقال الحوثي - طبقا لوسائل اعلامهم: «ان الفقيد كان من علماء اليمن العاملين، صادعا بالحق، ناشرا للعلم النافع، مصلحا بين الناس».
كما بعث ،مهدي المشاط رئيس مايسمى المجلس السياسي التابع للحوثيين برقية عزاء في وفاة المؤيدي.
وقال المشاط:«العلامة الراحل كان له دوراً فاعلاً في الحفاظ على الهوية الإسلامية من الانحراف بزيف الوهابية الدخيلة على اليمن والدين الإسلامي».
وبعثت قيادات حوثية اخرى برقيات مماثلة الى نجل المؤيدي المعين في منصب وكيل لمحافظة صعدة.
ولم يحدد الحوثيون سبب الوفاة ، لكن العشرات ممن اعلن الحوثيون عن وفاتهم خلال الايام الماضية، توفوا اثر اصابتهم بفيروس كورونا الذي يتكتم الحوثيين عنه.
ولم يحدد الحوثيون مكان وفاة المؤيدي لكنه على الارجح توفي في صعدة معقل الحوثيين والمحافظة التي ينحدر منها، ما يجعل من فرضية انتشار كورونا في محافظة صعدة وتتكم الحوثين على ذلك قائمة.
حيث نعت قيادة محافظة صعدة والسلطة المحلية التابعة للحوثيين ،حسين بن مجد الدين المؤيدي ،وقالت «انه وافاه الأجل وانتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء في مجال العلوم الشرعية والدين الإسلامي الحنيف».
وأشاد محافظ صعدة المعين من الحوثيين محمد جابر عوض، بما وصفها «إسهامات الفقيد العلامة المؤيدي ودوره في خدمة الدين الإسلامي، وتخريج الكثير من طلاب العلم، فضلاً عن دوره الفاعل في الحفاظ على الهوية الإيمانية، حيث كان أحد أعلام اليمن، الصادعين بكلمة الحق والمصلحين بين الناس».
وأعرب عن «بالغ الأسى والأسف وصادق العزاء والمواساة» لوكيل محافظة صعدة محمد حسين مجد الدين، وكافة أسرة الفقيد وآل المؤيدي.