في حراك رئاسي لعضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي اليوم الثلاثاء فقد استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، لمناقشة مستجدات الأوضاع وجهود إحلال السلام في اليمن.
وخلال اللقاء، استعرض المبعوث الأممي نتائج مشاوراته الأخيرة والجهود المبذولة لاستئناف مسار السلام وفق المرجعيات المعترف بها.
وأكد الدكتور العليمي دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمساعي الأمم المتحدة من أجل سلام عادل وشامل يستند إلى المرجعيات الثلاث، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، مشدداً على استمرار التعاون مع المبادرات الأممية والإقليمية والدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية.
كما تطرق عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، من اختطاف واحتجاز، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، وضمان سلامة جميع العاملين في المجال الإنساني.
وفي ختام اللقاء، أكد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لدعم عملية السلام بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء معاناة الشعب اليمني.:
فيما استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن توماس شنايدر، لبحث مستجدات الأوضاع في بلادنا، وجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الإصلاحات الاقتصادية والأمنية، والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشاد الدكتور العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وبالدعم الألماني المستمر لليمن في المجالات الإنسانية والإنمائية، مشيراً إلى البعد التاريخي لهذا الدعم وما تركه من أثر ملموس في تحسين معيشة المواطنين، وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية، ومنها مؤخراً مشروع ميناء الاصطياد في عدن، معبّراً عن التطلع لاستمرار هذا الدعم لما له من انعكاسات مهمة على جهود الاستقرار والتنمية.
كما شدد الدكتور العليمي على أهمية الانتباه لما يشهده البحر الأحمر من تطورات، مؤكداً أن الهجمات الحوثية أثبتت للعالم اجمع أن المليشيا تمثل تهديداً دولياً يتجاوز حدود اليمن، وقد طالت آثارها مصالح ألمانيا وشركائها، الأمر الذي يستدعي تعزيز التنسيق الأمني ودعم قدرات قوات خفر السواحل اليمنية.
ونوّه إلى أن إهمال الوضع في اليمن يشكل خطراً كبيراً على الأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً أهمية استمرار التواصل والاهتمام الألماني باليمن وبمسار دعم السلام والاستقرار.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي التأكيد على دعم المجلس لجهود الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تنفذها الحكومة، وما ستسهم به في تحسين الأداء المؤسسي، والوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة وفي مقدمتها انتظام صرف مرتبات الموظفين.
من جانبه، أكد السفير الألماني استمرار دعم بلاده لليمن، وحرصها على مواصلة الشراكة في المجالات الإنسانية والتنموية، ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام.


