أفادت مصادر ميدانية، بأن هدوءًا حذرًا يسود جبهات القتال في محافظة أبين جنوبي اليمن، منذ فجر اليوم الاربعاء، بين قوات الحكومة الشرعية ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي في تاسع أيام المعارك. .
وأشارت إلى أن "هدوءًا حذرًا في كل خطوط التماس بين القوات الحكومية وقوات الإنتقالي الجنوبي شرق وشمال شرق زنجبار، عاصمة محافظة أبين".
وذكرت المصادر، أن جهود تهدئة بذلها التحالف العربي بقيادة السعودية، أدت إلى توقف لإطلاق النار بشكل شبه كامل في جميع المواقع العسكرية في محافظة أبين.
وأوضحت أن "توجيهات عليا صدرت لقوات الجيش الوطني تقضي بوقف أعمال القتال بانتظار ما ستسفر عنه مشاورات الرياض".
ووصل، مساء الثلاثاء، وفد من المجلس الانتقالي برئاسة ”عيدروس الزبيدي“ المقيم في أبو ظبي إلى العاصمة السعودية الرياض، للتشاور حول وقف العمليات العسكرية في أبين، وإمكانية إيجاد مخرج يتيح العودة لتنفيذ اتفاق الرياض.
وتسعى قوات الحكومة لاستعادة السيطرة على مدينة عدن التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي منذ أغسطس الماضي بعد تنفيذهم تمردًا عسكريًا .
في السياق، كشفت مصادر حكومية، عن وجود مساعٍ للرئيس عبد ربه منصور هادي بالتنسيق مع السعودية والمجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لدعم جهود الحكومة في إحلال السلام والعودة إلى تطبيق اتفاق الرياض، واستعادة مؤسسات الدولة.
بالتزامن، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً افتراضياً عبر الاتصال المرئي عن بُعد برئاسة معين عبد الملك، لمناقشة الجهود المطلوبة للتعامل العقلاني والحكيم معها بما يحافظ على تماسك الدولة والحكومة الشرعية.