وصف رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أحمد بن بريك أبناء حضرموت بأنهم "اجبن الخلق بين أهل اليمن، وأنهم قوم إذا احمرت عين مقابلهم قالوا سمعنا واطعنا ربنا".
جاء ذلك في مقابلة مع إحدى قنوات التلفزة الإماراتية.
وفي رد على اتهامات وأستهزاء "بن بريك " لأبناء محافظة حضرموت، قال "أبو صفية باجبع" : حينما تصبح قيمت الحضرمي في المحك فالخيار حينها لكبارها، يقومون الموقف ويلزمون الجاهل منازله. فإن لم يوقفوه يصبح البلاء عظيما؛ لأنهم لم يقدروا حقيقة الخطر وعظيم المسألة.
وأضاف باجبع في منشور رصده " أحداث نت " على صفحته بموقع فيسبوك " حينما تصبح كرامتك وسيادتك معرضة لسخرية من قبل من لم يستطع أن يمنع نفسه من (....)، حينها نصبح حقيقة كما قال ، نحن "قوم نحاف ممن يحمر لنا العين وان لم يفعل بنا شيء".
وتابع " احمد بن بريك يدعي أن الحضارم اجبن الخلق بين أهل اليمن، وأنهم قوم إذا احمرت عين مقابلهم قالوا سمعنا واطعنا ربنا. يسيتهزاء أحمد بن بريك بالحضارم على مرأى ومسمع من أصحاب الدعم الإماراتي وعلى قناتهم التلفازية، ولا أعلم أين أبناء حضرموت وعلمائها ومشايخها قبائلها وخيرة ابنيها ليردعوا الصعلوك الذي ظن يوما أنه اسدا يستطيع أن يتبلع حضرموت بمن فيها".
وختم " نقول يا بن بريك إن كنت رجلا عد إليها اليوم وسترى بأم عينك من هم الذي يخافون الزمجرة وتحمير العين دون أن ترى لهم فعل أو حركة.
اليوم يا بن بريك أخاف ان تمر في اي زقاق او شارع في حضرموت فتجد الصغير ينظر إليك بحرقة لعلمه أنك أنت السفيه الذي سفه الحضارم أمام مجموعة من الفسقه.