بدأت قوات الأمن المركزي بالانتشار في مدينة المخا، الأحد، في إجراء يهدف إلى حفظ الأمن والاستقرار بالمدينة، وذلك بعد إن أعاد قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح إنشاءها. وشملت عمليات الانتشار، الشوارع الرئيسية والفرعية في المخا والطريق الساحلي وصولا إلى مديرية ذو باب. وتهدف عمليات الانتشار بمداخل المدينة والخطوط العامة، إلى تعزيز حالة الاستقرار الأمني ومكافحة الجريمة بالساحل الغربي. وهذه المرحلة هي الأولى من عمليات الانتشار الأمني، على أن تشمل المرحلة الثانية، بقية مديريات الساحل الغربي، موزع والوازعية. ومع تحول المخا إلى وجهة جديدة للتجار ورجال الأعمال الصغار وللنازحين والقادمين من مدن أخرى، كان من الضروري إعادة إنشاء الأجهزة الأمنية المتعلقة بأمن المدنيين، بحسب مصدر أمني. وتعيش المخا حالة استقرار أمني منذ تحريرها من عصابات الحوثي، ربما لم تشهده أي مدينة أخرى، وذك بفضل الجهود التي بذلتها الشرطة العسكرية بقيادة بسام الحرق خلال الفترة السابقة. كما أن استقرار الوضع الأمني يعد انعكاسا طبيعيا لليقظة التي تحلت بها الشرطة العسكرية في التصدي لمرتكبي الجريمة، خصوصا جرائم التهريب في سواحل المخا المتعددة.