أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية رئيس الوزراء السابق أن مخرجات الحوار الوطني أوجدت حلول عادلة للثروة والسلطة وأنهت المركزية الشديدة التي في ظلها انحرمت كثير من المحافظات من حقوقها. ودعا الدكتور بن دغر في اللقاء التشاوري الذي نظمة ابناء محافظة شبوة برعاية المحافظ محمد بن عديو وبحضور نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، ووزراء الصحة الدكتور ناصر باعوم، والتعليم العالي حسين باسلامة، والنفط اوس العود ومحافظي حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني، والمهرة راجح باكريت، ونائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي خميس الديني، ووعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية من المحافظات الأربع إلى تجاوز الخلافات وحلها عن طريق الحوار والعمل على بناء وتأسيس الإقليم قائلاً: الانسان حيث يضع نفسه اما ان نضع انفسنا في الدولة الاتحادية او تركنا الامر بيد غيرنا ليقرر مصيرنا ونحن لايمكننا اتخاذ القرار من بلد الأشقاء لابد ان نتخذ قرارنا من داخل بلدنا. داعيا إلى رفع التنسيق بين محافظي المحافظات الأربع والعمل على تهيئة الظروف لبناء الإقليم وفق مخرجات الحوار الوطني. مؤكدا دعم فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي لاي جهود من شانها تفعيل مؤسسات الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وأشار الدكتور بن دغر إلى ان اتفاق الرياض الذي تم توقيعه بدعم ورعاية كريمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية نقطة تحول باتجاه تفعيل مؤسسات الدولة وعودتها إلى الداخل ومباشرة كل أعمالها من اجل تطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطن. وعبر الحاضرون عن شكرهم الجزيل لفخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وللأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى وجه الخصوص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان. كما عبر الحاضرون عن شكرهم الجزيل لمحافظ محافظة محافظة شبوة، الذي بادر إلى الدعوة، مقدرين حضور هذا العدد غير القليل من رموز الإقليم من المحافظات الثلاث. كما استمع الحاضرين إلى كلمة عبر الهاتف من محافظ محافظةسقطرى، الأخ رمزي محروس الذي بارك اللقاء، وأكد موقف أبناء سقطرى الداعم للتقارب بين أبناء الإقليم أياً كانت التسمية التي يتم التوافق عليها. ورسالة نصية أخرى من د. فهد كفاين وزير الثروة السمكية مؤكداً اهتمامه بما يجري من مناقشات تهدف للتوافق حول مستقبل الإقليم وأمنه واستقراره. واستمع الحاضرون إلى كلمات من عدد من الحاضرين طالبت أبناء الإقليم بالتمسك بالدولة الاتحادية وبإقليم حضرموت إقليماً من أقاليمها. باعتبار الدولة الإتحادية حلاً لأزمة اليمن التي تسبب بها الحوثيين، وحلاً لأزمة الدولة والمجتمع، ووسيلة لتحقيق العدالة في السلطة والثروة. واستمع الحاضرون إلى مداخلات تعرضت لتسمية الإقليم واعتبر الحاضرون إن تلك مسألة ستخضع للحوار بين أبناء الإقليم، فالأهم هو وحدة محافظات الإقليم ووحدة أبنائه، كما استمع الحاضرون إلى مداخلات عديدة تتعلق بالتنمية والأمن وفرص الاستثمار في محافظات الإقليم والدولة الاتحادية. ودعا الحاضرون محافظي المحافظات الأربع إلى تشكيل هيئة تنسيق بين مؤسسات الإقليم المحلية، مشيرين إلى ضرورة تعظيم المصالح المشتركة للإقليم في إطار الدولة الاتحادية التي يراها الحاضرون ضرورة للحفاظ على وحدة اليمن في إطار حكم اتحادي حديث.