كشف مستشار في رئاسة الجمهورية، عبدالملك المخلافي عن الهدف القادم لقوات الجيش الوطني، بعد ان استعاد عدن وأبين وشبوة من مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“.
آ
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على ”تويتر“، إن ”استكمال تحرير تعز المهمة الأولى بعد استقرار الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن“.
آ
وأكد المخلافي أن ”أمام الشرعية والتحالف العربي لتامين المحافظات الجنوبية والعاصمة الموقتة عدن وتحقيق خطوة هامة في دحر الانقلاب الحوثي وهي خطوة كانت ممكنه بعد تحرير عدن من الحوثي وجرى إعاقتها آنذاك“.
آ
وأوضح أن ”عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية وثاني أهم وأكبر المدن اليمنية والمدينة التي ولدت فيها الحركة الوطنية ومدينة السلام والمحبة وقد عانت وعانى سكانها الكثير“.
آ
وقال ”المخلافي“ ”حان الوقت بعد أن زالت كل المعوقات أن تستعيد روحها المدنية وان تحظى بالاهتمام اللازم وبالخدمات الأساسية الكافية“.
آ
أوضح أن ”الأحداث تثبت أن الدولة والشرعية والمشروعية هي خيارات اليمنيين على امتداد الأرض اليمنية شمالا وجنوبا وأنهم يرفضون المليشيات والانقلابات والتمرد واستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ويرفضون الإقصاء والانفراد والخطاب العنصري او المناطقي او الفئوي او الاستعلائي تحت أي مبرر“.
آ
وأضاف ”ان المجلس الانتقالي منذ تأسيسه ألحق أفدح الضرر بالقضية الجنوبية العادلة وبمعركة اليمنيين ضد الانقلاب الحوثي وأعاق استقرار عدن ومحافظات الجنوب المحررة وفرض الاقتتال وعمق الجروح في الجنوب، كل هذا لأن تاسيسه وتحركه وأسلوب عمله ارتبط بأجندة خارجية عمل لها وتحرك وفقا لتوجيهاتها“.
آ
وأكد أن ”إنهاء التمرد في عدن وازدواجية القرار والقوة الذي عطل دورها كعاصمة مؤقتة لليمن ليس إلا خطوة يجب أن تتبعها خطوات للاستقرار وعودة قيادة الدولة والحكومة وكوادرها إلى عدن وتهيئة السبل الكفيلة لتمارس عدن دورها كعاصمة مؤقتة لليمن ودعوة السفارات والبعثات الدولية المعتمدة للعمل من عدن“.
آ
وتابع: ”سيبقى اليمن موحدا وفقا لمخرجات الحوار الوطني والدولة الاتحادية العادلة، وسيثبت الشعب اليمني كما اثبت دائما لمن لا يقراء التاريخ ولا يفهم انه شعب عربي عظيم وأصيل جذوره التاريخية وحضارته التي تمتد لآلاف السنين كفيله بان تلهمه دائما الانتصار على التحديات والحفاظ على وطنه وتماسكه“.
آ
وقال إن ”الانقلاب الحوثي هو أساس المشكلة في اليمن ويجب أن تتحد جهود اليمنيين خلف الشرعية بقيادة الرئيس هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية من اجل إنهاء انقلاب الحوثي واستعادة الدولة وبدء مرحلة البناء والإعمار على أساس الدولة الاتحادية ومخرجات الحوار الوطني التي حددت خيار ومستقبل اليمن“.
آ
ولفت إلى أن الأحداث والمواقف عززت الثقة بقيادة المملكة العربية السعودية للتحالف العربي لدعم الشرعية والقضاء على الانقلاب الحوثي وضمان أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.
آ
وقال ”كان للموقف السعودي الحازم في مواجهة تمرد الانتقالي اثر بالغ في إنهاء التمرد وتعزيز الأمل بالانتصار على الحوثي“.
آ
وأضاف ”مثلما انتصرت روح مبادئ وأهداف ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي وحدت الجنوب ضد التمزق والسلطنات والاستعمار ورسخت دوره التاريخي في الانتماء لليمن والعمل لتوحيده، ستنتصر أهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر العظيمة ضد الإمامة والتخلف والطائفية والحوثية وتترسخ روح الجمهورية والتحرر والمساواة“.
آ
وفرضت قوات الجيش الوطني سيطرتها على القصر الرئاسي بالمعاشيق ومعظم مناطق العاصمة المؤقتة عدن، بعد مواجهات مع ميليشيا الانتقالي الإماراتي.