جددت الحكومة اليمنية رفضها اجراء اي حوار سياسي مع المجلس الانتقالي قبل انسحابه من المؤسسات الحكومية والمعسكرات التي سيطر عليها في عدن. وجددت الحكومة موقفها الرافض اليوم عبر عدد من التغريدات بموقع وزارة الخارجية. وجاء فيها: " ‏‎#الحضرمي: نجدد ترحيبنا بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة للحوار في جدة لإنهاء التمرد المسلح من قبل التشكيلات العسكرية للمجلس الانتقالي الموالي للأمارات وفقا لما ورد في بيان التحالف دعم الشرعية الصادر بتاريخ ١٠ اغسطس ٢٠١٩. ‏‎#الحضرمي: نثمن عاليا دور المملكة العربية السعودية الشقيقة قائدة تحالف دعم الشرعية واستمرار جهودها السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية لنصرة الشعب اليمني وقيادته الشرعية برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وبما يحفظ امن واستقرار ووحدة اليمن. ‏‎#الحضرمي: نجدد طلبنا بإيقاف الدعم لاي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة الأمر الذي من شانه زيادة التوتر والخروج عن اهداف تحالف دعم الشرعية النبيلة في مواجهة مليشيات الحوثي الايرانية واستغلال هذه اللحظة التاريخية للعمل على دمج تلك التشكيلات وعلى أساس وطني تحت مظلة المؤسسات الرسمية.