الرئيسية - أخبار محلية - نائب الرئيس: إذا لم تفي الحكومة بالتزاماتها فمن حق أبناء حضرموت تحديد مصيرهم السياسي
نائب الرئيس: إذا لم تفي الحكومة بالتزاماتها فمن حق أبناء حضرموت تحديد مصيرهم السياسي
الساعة 05:39 مساءاً (المشهد اليمني)
غمدان نيوز متابعات . قال نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة، أن أبناء حضرموت ينتظروا بصبر وحلم ووعي معالجة تردي الخدمات الاساسية بالمحافظة وفي مقدمتها الكهرباء متسائلا : هل ستحقق الحكومة لحضرموت أبسط الخدمات في هذا الصيف الساخن عالي الرطوبة . واكد نائب الكتلة البرلمانية لحضرموت في رسالة بعثها لرئيس الوزراء، إنه إذا لم تستطيع الحكومة الايفاء بالتزاماتها والوعود التي قطعتها خلال الفترة السابقة فمن حق الحضارم أن يحددوا مكانتهم السياسية (مصيرهم السياسي) ، مضيفا ( الدساتير في بلدان الديمقراطيات المتقدمة والناشئة تقر أن الشعوب هي مالكة السلطة ومصدرها ). وخاطب باصرة الحكومة ( شعبكم بحضرموت بدون كهرباء لعدم توفر المازوت وقد تركوا البيوت وأفترشوا الشوارع لإنقطاع الكهرباء وفي ظل صيف ساخن ورطوبة عالية وأيام وليالي رمضانية لم يجدوا شربة الماء البارد وشق هذا على الشيخ المسن والمرأة العجوز والطفل الرضيع ناهيك عن المرضى ) . وببن باصرة أن الأطعمة بثلاجات البيوت فسدت، وكذا بثلاجات البقالات والمحلات في الحارات التي تتوقع أن تعلن أفلاس الكثير منها، والانضمام إلى قافلة الفقراء والمساكين . وذكر باصرة الحكومة بوعودها في اجتماعها مع نواب حضرموت في 15أبريل 2019م بمدينة سيئون و الذي وعدت فيه بتوفير المازوت لكهرباء ساحل حضرموت لشهر رمضان كاملا والديزل لكهرباء وادي دوعن ، مبديا اسفه على توفيره للأسبوع الأول من رمضان فقط وبشكل متقطع. وجدد باصرة تساله عن مصير توجيه الرئيس ببناء محطة غازية 100ميجاوات لكهرباء ساحل حضرموت عبر بترومسيلة التي نفذت كهرباء غازية لعدن 264 ميجاوات ، مشظظا على ان من حقهم كنواب للشعب ان يسألوا ويسائلو و على الحكومة الكشف عن المعرقل لهذة التوجيهات هل هي وزارة النفط أو شركة بترومسيلة أوبيوت تجارية أو ....الخ . و دعا الحكومة الى المبادرة والاسراع في المعالجة خصوصا و الناس على مشارف العيد . واشار باصرة في رسالته إلىأن مواطني حضرموت عبروا عن تلك المطالب بصورة راقية وحضارية، عبر أفتراشهم الشوارع كبارا وصغارا ولسان حالهم يقول إلى متى ستظل حضرموت خيرها لغيرها (بقرة حلوب ) والمسئولين يتغنوا بالوطنية وسيادة الثروة التي للأسف لم توفر لهم أبسط الخدمات الضرورية. مختتما رسالته بوفاء الحكومة بالوعد الذي قطعته على نفسها بتسديد مبلغ الـ 50% عن مؤسسة الكهرباء، كي تستمر المعونة السعودية من المشتقات النفطية و كذا المتابعة الجادة لبناء المحطة الغازية في مرحلتها الاولى 100ميجا وات.