الرئيسية - أخبار محلية - فضيحة أممية " ما الذي سرقة غريفيث من صنعاء ومن أهداه ملك الشعب .؟
فضيحة أممية " ما الذي سرقة غريفيث من صنعاء ومن أهداه ملك الشعب .؟
الساعة 03:53 مساءاً (وكالات )
اتهمت مصادر يمنية متطابقة، الأربعاء 8 مايو/أيار، المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث بـ”سرقة آثار يمنية“ من صنعاء. وفيما قالت مصادر مطلعة ان ”الآثار التي نقلها المبعوث الأممي معه من صنعاء، استلمها هدايا من قيادات في سلطات الانقلاب الحوثي، اعتبرت مصادر حكومية ذلك "اشتراكاً بجريمة تسيء للأمم المتحدة". وقال مسئول في الحكومية الشرعية، إن المبعوث الأممي مارتن غريفتث، "يقوم باستلام هدايا تذكارية من مسئولين حوثيين، وهي في الحقيقة قطع أثرية ملك للشعب اليمني". وأكد مستشار وزير الخارجية مانع المطري في منشور له“، أن القطع الأثرية "لا يجوز التصرف بها من قبل أحد"، معتبرا ذلك "اشتراكاً بجريمة تسيء للأمم المتحدة". وأضاف "مثل هذه المنقولات التي تسلمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجب العمل الجاد على إعادتها ومطالبته بتسليمها كونها ملكاً للشعب". واعتبر أنها "هدية من من لا يملك لمن لا يستحق"، مشددا على أن "التفريط بآثار اليمن تفريط بتاريخها وبالتالي تفريط بمستقبلها". مدير مكتب قناة العربية في اليمن الاعلامي اليمني حمود منصر، بدوره، كتب منشور في حسابه على ”فيسبوك“ قال فيه: "‏غريفيث مبعوث أممي يسرق أثار اليمن، هواية يمارسها بالشراكة مع الانقلابيين الحوثيين، تحت مسمى الهدايا، يزعم غريفيث، السعي لإحلال السلام، ويسرق تاريخ أمة عمرها خمسة آلاف سنة". ويُتهم السياسي البريطاني ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، من قبل أوساط سياسية وإعلامية في اليمن، بمراضاة ومحاباة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. ويعتقد أن غريفيث تلقى أكثر من مرة هدايا ومنقولات هي عبارة عن قطع أثرية وتحف ناريخية يمنية ثمينة لا يجوز التصرف بها أو نقلها خارج البلاد. وذهبت اتهامات سابقة إلى مساعدة غريفيث الحوثيين على نقل وإخراج قيادات ومقاتلين مع المليشيات إلى الخارج لتلقي العلاج أو للانتقال، عبر طائرات الأمم المتحدة. وغادر غريفيث صنعاء، مؤخراً، من دون إعطاء أي توضيحات حول نتائج مهمته الأخيرة، والتقى يوم الأربعاء في الرياض نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر بحضور وزير الخارجية خالد اليماني ومدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي.