خاص: بتوجيهات سابقة من رئيس الجمهورية للحكومة بإعتماد وصرف مليار ريال للإستعداد لتحرير محافظة إب ،يضاف اليها نصف مليار عند عملية البدء الفعلي بالتحرير..عملت حكومة بن دغر على تنفيذ التوجيهات..وصرفت مبالغ طائلة بنظر محافظ إب عبدالوهاب الوائلي الذي مايزال في طور الإستعداد الدسم. وتبقى محافظة اب بمختلف مديرياتها هي البيئة الخصبة والجاذبة للطمع الحوثي الإنقلابي ذراع ايران الذي يعيث فيها فسادا وقمعاً وتنكيلا بمواطنيها التواقين للتحرر من عصابة الإنقلاب ،ويظل الوائلي المحافظ يدير بإقتدار واحتراف معاركه مع مخصصات المحافظة ومنها المتعلقة بعملية الإستعداد للبدء بالتحرير..وهي معارك حامية الوطيس عناصرها شيكات بأسماء مكرورة على مقربة من مترس المحافظ الدافئ. ناشطون ومقاومون من محافظة اب يعتبرون تصرفات المحافظ واهداره للمال المخصص لتحرير المحافظة بالعمل الخياني الذي يستدعي المحاكمة العاجلة. وطالب بعضهم القيادة السياسية بإيقاف ما أسموه بالنزيف الذي ينعكس سلبا على معنويات المقاتلين وثقتهم بالمستقبل. معظم اللصوص من حاشية المحافظ يمارسون بطولاتهم التحريرية في معاركهم الدافئة بغرف فنادق الرياض كما قال أحد الناشطين الذي اضاف:"اذا كان هذا هو حال العبث بالمال العام والمحافظ ومن معه في طور الإستعداد ،فمن غير المعقول البدء بالتحرير الفعلي ،ومغادرة هذه المعارك اللذيذة والمثمرة". لتأكيد حالة معارك محافظ اب النشطة والتي لاتتوقف سنرفق ماتيسر من الوثائق ،لتتشكل صورة قريبة مما يعتمل عند القارئ: