الرئيسية - أخبار محلية - ما أسم الجهة التي تقف وراء السفينة العسكرية التي قتلت 100صياد يمني
ما أسم الجهة التي تقف وراء السفينة العسكرية التي قتلت 100صياد يمني
الساعة 04:15 مساءاً
ناشد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذ الصيادين اليمنيين من السفينة الإيرانية «سافيز»، مشيراً إلى أن السفينة هي مصدر الألغام البحرية، التي تزرعها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، وقتلت أكثر من 100 صياد يمني، خلال الفترة الماضية، وعطلت نشاط أكثر من 30 ألف صياد. وأوضح الإرياني، في تغريدات على موقع «تويتر»، أن «سافيز» هي سفينة عسكرية مسجلة تحت غطاء تجاري، في المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وترسو في المياة الإقليمية لليمن منذ ثلاث سنوات دون أي مبرر، وأكد أن استمرار وجودها في المياه الإقليمية لليمن، يهدد حياة ومعيشة الصيادين، ويحرم مئات الآلاف ممارسة مهنة الاصطياد التي تعد مصدر دخلهم الوحيد. وكان صيادون يمنيون جددوا، أول من أمس، مناشدتهم للحكومة اليمنية وقيادة تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، التدخل الفوري لإنقاذهم من السفينة الإيرانية «سافيز» الراسية في عرض البحر الأحمر، وأكد الصيادون في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، أن استمرار وجود السفينة الإيرانية «سافيز» يهدد حياتهم ومعيشتهم، كونها تعد مصدراً للألغام التي تقوم عناصر ميليشيات الحوثي بزراعتها على طول الساحل الغربي لليمن، وأيضاً انتشار الألغام البحرية والقوارب المفخخة، التي أدت إلى مقتل العشرات من الصيادين، وتعطيل نشاط الآلاف منهم، وحرمان مئات الآلاف من ممارسة مهنة الاصطياد التي تعد مصدر دخلهم الوحيد، الأمر الذي أدى إلى تفاقم حِدة الأوضاع الإنسانية في المحافظات الساحلية. وقال الصيادون في بيانهم: «نحن هنا لنخاطب ضمير العالم والمنظمات الدولية المعنية، وكذلك دول التحالف العربي والسلطة الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، بالالتفات إلى حال الصيادين، نتيجة ما تقوم به السفينة الإيرانية في مياه البحر الأحمر، ووضع حد لمعاناتنا المتواصلة منذ بداية الحرب». وأضافوا: «لن نبقى مكتوفي الأيدي إزاء من يسلب منا الحق في العيش الكريم، وسوف نستمر في تصعيد احتجاجاتنا حتى يلتفت العالم لمعاناتنا، ومناشدة كل الجهات في اليمن والإقليم والعالم، لإجبار السفينة الإيرانية سافيز على الرحيل». وحمّل الصيادون طاقم السفينة «سافيز»، وكل من يقف خلفها، مسؤولية إزهاق الأرواح وقطع أرزاق الصيادين، جرّاء زراعة الألغام البحرية.