معارك عنيفة استمرت طوال الليل ونهار الجمعة استحكمت خلالها قوات الجيش والمقاومة المشتركة على منطقة وموقع معسكر الأمن الخاصة في العللة. ونقل شاهد عيان وضابط في قوات الجيش، مشاهد التحام مباشر واشتباك عنيف عن قرب، في واحدة من أقوى وأشرس المعارك على جبهة قعطبة- مريس شمالي الضالع، جنوب البلاد، مع المليشيات الحوثية. يقاتل أفراد اللوائين 83 والرابع احتياط من مريس - محور إب - ولواء قوات الأمن الخاصة، بقيادة الحالمي، إلى جانب قوات المقاومة المشتركة- الجنوبية وقوات العمالقة. وانتشر الخميس لواء الأول صاعقة. وأصيب في معركة، الخميس، بمنطقة شخب جبهة قعطبة المقدم محمد عبدالله جبر - أركان استطلاع اللواء 83 وجبهة قعطبة - مريس، خلال اشتباك مع المليشيات الحوثية قرب معسكر العللة، ونقل للعلاج في قعطبة ومن ثم في مريس. وقال إنه يستعجل الأطباء للسماح له بالعودة سريعاً إلى المعركة، دفاعاً عن الوطن والجمهورية. وكان معه أيضاً يقاتل إلى جواره ابنه رشيد، طالب هندسة الاتصالات بجامعة إب، والذي ترك الدراسة منخرطاً في المعركة إلى جوار والده. وأكد أركان استطلاع الجبهة لنيوزيمن، أن رجال الجيش يقاتلون باستبسال، متحدين مختلف الظروف. وأسف للخذلان الذي تسبب به قوام اللواء 30 مدرع والذين مالوا بغالبيتهم إلى الحوثيين عن تنسيق مسبق، وترك لوحده بمجموعة صغيرة من مرافقيه القائد هادي العولقي والذي أصيب في محاولتي اغتيال أيضاً. المقدم محمد عبدالله جبر، كان قبلها بيومين في مهمة استطلاع بسيارته الخاصة وتعرضت للضرب والاستهداف ونجا من الهجوم، ليصاب بالرصاص في قدمه خلال معركة الخميس. ويقول "وإن شاء الله سأعود المعركة ولو أزحف على صدري، ورفضت أذهب عدن". موضحاً أن المعركة كانت بعيدة عن قعطبة، نحو 4 كم، وتم تأمين قعطبة ودحرت المليشيات يوم الجمعة واستعادت قوات الجيش والمقاومة الكثير من المواقع. يشار أن قوام اللوائين من محور إب 83 والأول احتياط، معظمهم من إب وبدون مرتبات، بحسب معلومات خاصة