الرئيسية - أخبار محلية - عيدروس الزبيدي يشن هجوم على حزب الإصلاح والحوثي ويوجه لهم اتهام خطير جدا
عيدروس الزبيدي يشن هجوم على حزب الإصلاح والحوثي ويوجه لهم اتهام خطير جدا
الساعة 08:43 مساءاً
غمدان نيوز: متابعات اعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم السبت، إطلاق المرحلة الثانية للحوار الجنوبي، بمشاركة لفيف واسع من القوى والشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية ، وبحضور ممثلي مكتب المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث. وخلال الفعالية القاء رئيس المجلس عيدروس الزبيدي كلمة، وقال ان " هذه الخطوة ستنقل قضيتنا الوطنية الى مرحلة متقدمة وستكون إنجازاً وطنياً سيحفظه التاريخ لنا جميعاً، فنحن اليوم إنما نحافظ على تضحيات الجنوبيون ونصون مكتسباتهم وإنجازاتهم ونضمن لهذا الوطن وهذا الشعب الصابر مستقبلاً آمناً، وليكن ذلك ما يجمعنا". وذكر الزبيدي ان "الجنوب ملك لكل بناته وابنائه، لذلك فان الأهداف التي يحملها المشروع الوطني ستتحقق بمشاركة الجميع، على كل المستويات بدء بصناعة القرار ومروراً بتنفيذه وانتهاء بتقييمه، في كل مؤسساتكم الوطنية". وشدد رئيس المجلس الانتقالي على ضرورة ان يحافظ الجميع على هذا التقارب من خلال المشاركة بفاعلية وإيجابية في المرحلة الثانية. واوضح ان "انطلاق المرحلة الثانية من الحوار الجنوبي يتزامن مع تصعيد ميليشيات الحوثي على مختلف الجبهات مع الجنوب، في موازاة حالة من التآمر الذي تقود تفاصيله القوى الزيدية السياسية بشقيها الحوثي والاخواني في مشهد لا يخفى على احد". مؤكدا ان " قيام جماعة الإخوان تحت مظلة الشرعية بإيقاف جبهاتهم العسكرية المزعومة مع الحوثيين، ومن ثم تسليم المعسكرات والمناطق المحاذية للجنوب الى جماعة الحوثي". وأشار الى ان" التفاهمات الحوثية الإصلاحية التي تشكل تهديداً حقيقياً للجنوب، وتهديداً للمشروع العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة، ينبغي ان يكون دافعا وحافزا لنا جميعاً من أجل تعزيز جبهتنا الداخلية ومواجهة هذه التحديات بكل الوسائل والسُبل المتاحة". ودعا في الكلمة إلى ادراك ان " القوى السياسية تقف اليوم أمام استحقاقاً سياسياً يحتم علينا ان نكون متماسكين، وان نسير بوعي سياسي لكل الملفات والقضايا العالقة آخذين بالضرورة معرفة التوازونات في المنطقة وفي العالم". وطالب الجميع باخذ "العوامل الأخرى التي نضمن من خلالها تعزيز مكانتنا السياسية وضمان تقدمنا الى الأمام حتى تحقيق المشاركة الفاعلة في العملية السياسية في ملف الأزمة تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الراعية للعملية السياسية".