عاجل قيادي مؤتمري يكشف عن دور لاحمد علي صالح جاء ضمن طبخة حوثية مؤتمرية ..تفاصيل
2019/05/03
الساعة 09:04 مساءاً
استنكر القيادي في المؤتمر الشعبي العام ومستشار وزير الاعلام فهد طالب الشرفي المسرحية الهزلية التي نفذتها مليشيا الحوثي بتدخلها في الاجراءات التنظيمية للحزب وتصعيد قيادات إلى الصفوف الأولى أبرزها السفير أحمد علي عبدالله صالح.
ونشر الشرفي سلسلة تغريدات ومنشورات في تويتر وفيس بوك تحت هاشتاج العقوبات الأممية رصدها "الميثاق نيوز" أكد فيها أن تصعيد السفير أحمد علي نائباً لمؤتمر صنعاء المستمر في تحالفه مع الانقلاب الحوثي بصريح الموقف ؛ طبخة حوثية إيرانية بامتياز.
وتابع تأكيده أن تصرف الحوثيين بالنسبة لـ السفير أحمد علي هي "محاولة لتوريطه في كل الاعمال الحوثية الإرهابية بعد إن كان أغلبية الناس يَرَوْن أن العقوبات عليه كيدية لا مسوغ لها.
وأضاف الشرفي أنه "من الناحية القانونية والعملية تعتبر موافقة السفير أحمد علي عبدالله صالح على انتخابه نائبا لفصيل مؤتمري متحالف مع الحوثيين في صنعاء ؛ إدانة جديدة ودامغة له تجعل العقوبات عليه منطقية وتفشل مساعي مؤتمريي الشرعية الرامية لرفع العقوبات .."
وأوضح أن "القرارات والعقوبات الدولية قد تبنى على مسوغات كيدية وخاطئة وظالمة لكنها ليست مبرراً لكي يغير الإنسان موقفه من دينه ووطنه ؛ أرأيتم مثلا الحسن ابكر أو ابي العباس أو الحميقاني ذهبوا الى الحوثية أو غيرها انتقاماً ممن وضعهم في قوائم العقوبات او الإرهاب ؛ بالتأكيد لم ولن يفعلوا" .
وأشار الشرفي في سلسلة التغريدات إلى أن "الزعيم صالح رحمه الله حرص على إبعاد السفير أحمد علي عن كل قرارات المؤتمر منذ ما بعد الخروج من السلطة وبعد الانقلاب الحوثي الملعون كان أشد حرصاً على بقائه بعيداً عن الحوثيين وأعمالهم الارهابية, لقد أراد أن تبقى صحيفته بيضاء ولا يدخل في هذا الملف الدامي !!".
وأضاف "مثلما قلنا للزعيم رحمه الله "لا" ونصحناه بصدق الا يقترب من الحوثية وأنه بذلك يدمر نفسه وأسرته وتاريخه وحزبه ووطنه سننصح السفير احمد علي بالابتعاد عن الحوثية ومحاربتها مع سائر ابناء اليمن ؛ ومن يزين له الغي والبغي إنما يسوقه الى مصائر الويل والثبور فهل من متعظ".
وأكد الشرفي أن "كتلة المؤتمر في مجلس النواب خلال لقاءاتها مع سفراء الدول الاعضاء بمجلس الامن - تسعى إلى- المطالبة برفع العقوبات عن السفير احمد علي ووصلت لنتائج إيجابية لكن خطوة المؤتمر المتحالف مع الحوثيين بصنعاء ستفشل هذه المساعي وتحرج أعضاء النواب المؤتمريين للأسف الشديد".
تصعيد السفير احمد علي نائبا لمؤتمر صنعاء المستمر في تحالفه مع الانقلاب الحوثي بصريح الموقف ؛ طبخة حوثية إيرانية بامتياز ؛ ومحاولة لتوريطه في كل الاعمال الحوثية الإرهابية بعد إن كان أغلبية الناس يَرَوْن أن العقوبات عليه كيدية لا مسوغ لها.
واختتم الشرفي تغريداته ومنشوراته بنصيحة وجهها للسفير أحمد علي بقوله" أنصح السفير احمد علي نصيحة محب أن يسارع ببيان يعلن فيه رفضه لتصعيده من جانب القيادات المؤتمرية المتحالفة مع الانقلاب الحوثي بصنعاء ؛ سيكون هذا أكبر بيان عملي يدحض كل مزاعم علاقته بالانقلاب الحوثي وتحرج من وضعه قيد العقوبات وترفع من شعبيته الوطنية".