قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الجمعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى حرب جديدة.
وقال ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن العقوبات الأمريكية الجديدة التي ستفرض على روسيا ستعقد بيع النفط الروسي.
وقال "عقوبات صارمة جدا، وستدخل حيز التنفيذ قريبا جدا، عقوبات قوية، قوية للغاية".
وتابع ترامب: "العقوبات المفروضة على شركة النفط الروسية "لوك أويل" تعيق بشكل كبير صادرات النفط الروسية".
كما أمهل ترامب أوكرانيا حتى يوم الخميس المقبل موعدا نهائيا كي تقبل بشروط خطته للسلام. وقال: "نعتقد أن الخميس المقبل هو الموعد المناسب لكييف".
وأضاف ترامب: "أثق بأن روسيا لا تسعى لشن هجمات على دول البلطيق، ليس لدى دول البلطيق ما يدعو للقلق لأن الصراع الأوكراني سيتم حله".
ورجح مسؤولون أمريكيون أن يوقع زيلينسكي خطة واشنطن قبل 27 نوفمبر الجاري، في إطار جدول زمني طموح لإنهاء العملية بحلول ديسمبر.
وأعلن البيت الأبيض أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو يجريان محادثات مع روسيا وأوكرانيا حول خطة السلام المذكورة.
ومن جانبه أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن أداء القوات الروسية الفعال هدفه إرغام النظام الأوكراني على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ودعا بيسكوف نظام كييف إلى ضرورة الشروع الآن بمفاوضات السلام، لا تأجيلها إلى مرحلة لاحقة.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا ما زالت منفتحة على المفاوضات لكنها ترى أن أي حوار يجب أن يستند إلى الأسس التي تم التوافق عليها في قمة ألاسكا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب الصيف الماضي.
ونفى بيسكوف وجود أي معلومات رسمية لدى روسيا حول "خطة السلام التي يقترحها ترامب".
المصدر: RT
