كشف وزير الثقافة اليمني الاسبق والكاتب المعروف خالد الرويشان عن الكارثة الكبرى من اتفاق غزة 

وقال عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ‏غزة واقعة بين ترمب المتقلّب، والنّتِن الحاقد، والعرب المتفرجين، والوسطاء الذين لم يفلحوا في شيء خلال سنتين! وآخرتها قام الكيان بضرب عاصمة أحد الوسطاء بالصواريخ!

وتساءل الرويشان قائلا : هل انضمام تركيا للوسطاء سيغيّر أداء الوساطة لصالح غزة؟

وقال : هل علاقة ترمب بأردوغان ستضيف وتفضي إلى تغيّر في موقف ترمب؟

واضاف : في ظني، أن أردوغان سيحتاج لمعجزة حتى يغيّر ولو قليلاً من موقف ترمب المراوغ المتقلب وشديد الرعونة!

وتابع : لكن المعجزة ستكون أسهل بكثير لو تعاون العرب مع أردوغان، وبالذات السعودية ومصر لتغيير موقف ترمب ولو تغيّراً نسبياً وحتى تخرج غزة من عنق زجاجة الموت!

واشار الى ان الكارثة المؤسفة أن موقف الدول الثلاث من غزة مختلف ومتباين ظاهراً وباطناً

وقال : وما بين السطور أخطر من السطور ذاتها!

واكد بان الكارثة الأعجب أن مطلب نزع سلاح غزة مطلبٌ عربي أكثر منه مطلباً إسرائيلياً!