
ثمن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا على الدعم الاقتصادي السعودي الجديد للجمهورية اليمنية بمبلغ مليار وثلاثمائة وثمانون مليونا ومائتين وخمسون ألف ريال سعودي.
وقال الدكتور عبدالله العليمي عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: بكل مشاعر الود والعرفان نتوجه للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بالشكر والامتنان على الدعم السخي والموقف الأخوي الأصيل بتقديم ( مليار وثلاثمائة وثمانون مليوناً ومائتان وخمسون ألف ريال سعودي) لدعم الاقتصاد اليمني عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
واضاف : و نؤكد على استمرار مجلس القيادة الرئاسي برئاسة د.رشاد العليمي في دعم الحكومة للمضي في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية.
وتابع : إن هذا العطاء المتجدد ليس بغريب على مملكة الخير، التي وقفت دوماً مع اليمن في السراء والضراء ولم تبخل على أشقائها بالغالي والنفيس في أصعب الظروف، تجسيداً لكل معاني الأخوة وروابط المصير المشترك بين الشعبين الشقيقين.
هذا و اعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم، عن تقديم دعم اقتصاديٍ تنمويٍ جديد لليمن بمبلغ مليار وثلاثمائة وثمانون مليوناً ومائتان وخمسون ألف ريال سعودي، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، للمساهمة في ارساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها "بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبناء على ما رفعه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن تقديم دعم إضافي للشعب اليمني الشقيق في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الجمهورية اليمنية، واستجابةً لمناشدة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وتأكيداً لدعم المملكة العربية السعودية المستمر لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة اليمنية، تعلن المملكة العربية السعودية عن تقديم دعمٍ اقتصاديٍّ تنمويٍّ جديد للجمهورية اليمنية بمبلغ مليار وثلاثمائة وثمانون مليوناً ومائتان وخمسون ألف ريال سعودي عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن".
واضافت الوزارة "حرصاً من قيادة المملكة على تحقيق الامن والاستقرار والنماء للشعب اليمني، والمساهمة في ارساء مقومات الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي في الجمهورية اليمنية، فقد شمل ذلك دعم موازنة الحكومة، ودعم المشتقات النفطية، اضافة الى دعم الميزانية التشغيلية لمستشفى الامير محمد بن سلمان في محافظة عدن، وفقاً لحوكمة تدعم جهود الحكومة اليمنية في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية".