الرئيسية - أخبار محلية - الرئيس العليمي في حراك رئاسي يقوم اليوم بهذه المهام للحفاظ على وحدة الصف والاعداد لمعركة تحرير صنعاء
الرئيس العليمي في حراك رئاسي يقوم اليوم بهذه المهام للحفاظ على وحدة الصف والاعداد لمعركة تحرير صنعاء
الساعة 11:36 مساءاً (متابعات )

التقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت، هيئة رئاسة مجلس الشورى برئاسة الدكتور احمد عبيد بن دغر، وعضوي الهيئة الدكتور عبدالله محمد ابو الغيث، والمهندس وحي طه امان.

 

وفي اللقاء وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هيئة رئاسة مجلس الشورى امام مستجدات الاوضاع على كافة الاصعدة، ومسار عملية الاصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية المبذولة لإنفاذ خطة التعافي الاقتصادي وتعزيز موقف العملة الوطنية وتحسين الاوضاع المعيشية.

 

واكد فخامة الرئيس المضي قدما في عملية الإصلاحات المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين باعتبارها اساس مشروعية الدولة، وضمان تدفق المساعدات الدولية.

 

ونوه فخامته بما تحقق حتى الآن من إصلاحات سعرية وتعزيز استقلالية البنك المركزي، لكنه شدد على تنفيذ المزيد من الاستحقاقات خصوصا على صعيد تحسين الإيرادات، والحوكمة والشفافية، والمساءلة.

 

كما اكد الرئيس، على دور مجلس الشورى، وكافة مؤسسات الدولة في حماية التوافقات القائمة، وتجسير الثقة بين المكونات الوطنية المناهضة للمشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني.

 

وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق عن عظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، ودولة الامارات قيادةً وحكومةً، على دورهما الكبير في دعم التوافق القائم، وحرصهما الدائم على تماسك الصف الجمهوري، خدمة للشعب اليمني وتقدمه، واستقراره.

 

كما ثمّن فخامته الدعم السعودي والاماراتي على الأصعدة الاقتصادية والإنمائية والإنسانية، الذي شكّل صمام أمان للدولة في هذه الظروف الاستثنائية من تاريخ البلاد.

 

بدوره جدد رئيس واعضاء هيئة رئاسة مجلس الشورى، الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وتعزيز التوافق الوطني باتجاه معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

 

حضر اللقاء مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح.

 

__ رئيس مجلس القيادة يؤكد تماسك مؤسسات الدولة والتزامها بتطبيع الاوضاع في حضرموت وتحقيق العدالة في تعز

 

هذا و اجتمع  الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت، برئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ونوابه عبد الملك المخلافي، صخر الوجيه، جميلة علي رجاء، وأكرم العامري.

 

واستعرض اللقاء، الاوضاع على الساحة المحلية، والجهود المطلوبة لتعزيز مسار الاصلاحات الحكومية المنسقة مع البنك المركزي، والجهات المعنية على مختلف المستويات.

 

واوضح فخامة الرئيس ان الإصلاحات الشاملة، وتقديم الخدمات للمواطنين، ستظل ضرورة ملحة لتعزيز مشروعية الدولة، وضمان تدفق المساعدات الاقتصادية والانسانية والانمائية.

 

وشدد فخامته على اهمية دور هيئة التشاور والمصالحة، في تعزيز مسار هذه الإصلاحات، ودعم وتشجيع الحكومة على استكمالها وفقا لمصفوفتها المعتمدة.

 

وناقش اللقاء برنامج عمل هيئة التشاور والمصالحة للمرحلة المقبلة، ومتطلبات تفعيل دورها في مساندة مجلس القيادة الرئاسي، وجهود تعزيز التوافق الوطني القائم، ووحدة الصف، والشراكة المنشودة على مختلف المستويات.

 

وجدد الرئيس التأكيد على دور هيئة التشاور والمصالحة، في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي وترسيخ قيم الشراكة، والمسؤولية الجماعية، ودعم التوافقات القائمة، بموجب اعلان نقل السلطة، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.

 

واكد فخامته الحاجة الى خطاب موحد يعزز فكرة التماسك الوطني، وتوحيده باتجاه المعركة الكبرى لإسقاط الانقلاب المدعوم من النظام الايراني، واستعادة مؤسسات الدولة.

 

ونوه فخامة الرئيس بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وحرصهما الدائم على وحدة مجلس القيادة الرئاسي، وتماسك الصف الوطني، فضلا عن تدخلاتهما الاقتصادية، والإنمائية والإنسانية التي مثلت صمام أمان في هذه الظروف الاستثنائية.

 

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئاسة هيئة التشاور والمصالحة امام جهود تطبيع الاوضاع في محافظة حضرموت وتلبية مطالب أبنائها المشروعة في التنمية والتمثيل العادل، كما تطرق فخامته الى جريمة اغتيال مدير عام صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، افتهان المشهري، مؤكدا أن دماء الشهيدة لن تذهب هدراً، وأن الأجهزة الأمنية ملزمة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

 

وشدد على اهمية تحويل هذه الجريمة إلى نقطة إجماع وطني لرفض الفوضى والعنف، والارهاب، وضمان المساءلة القانونية، وعدم الافلات من العقاب، وفقا لنتائج التحقيقات.

 

بدورهم أكد رئيس واعضاء رئاسة هيئة التشاور والمصالحة دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، واهمية المضي قدما في برنامج الاصلاحات الشاملة، وجهود مكافحة الفساد، واستمرار التشاور مع مختلف القوى على اساس الشراكة الوطنية الواسعة.