
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هجمات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ومقتل وإصابة الكثير من المدنيين تعمل على تدمير صورة إسرائيل ومصداقيتها بشكل كامل وعلى كافة المستويات.
وكشف الرئيس ماكرون في حوار أجرته معه "القناة 12" العبرية أن صورة إسرائيل ومصداقيتها ماضية نحو الدمار بشكل كامل "في المنطقة وعند الرأي العام في كل مكان".
وكرر ماكرون إدانة بلاده "للهجوم الإرهابي الذي شنته حماس يوم 7 أكتوبر"، مشيرا إلى أن "أولويتنا القصوى تظل إطلاق سراح جميع الرهائن، وهذا ما زال قائما حتى اليوم".
ووصف ماكرون العمليات العسكرية الإسرائيلية بالفشل "لأن أعداد مقاتلي حماس اليوم هي نفسها التي كانت قبل عامين".
واعتبر أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أفضل طريقة لعزل حماس".
وأضاف في هذا الجانب: "ربما كان ينبغي علينا القيام بذلك في وقت أبكر، قبل السابع من أكتوبر، بصراحة. ربما تكون هذه هي اللحظة الأخيرة قبل أن يصبح حل الدولتين مستحيلا تماما".
وعن مساعي إسرائيل لضم أراضي الضفة الغربية قال ماكرون: "أعتقد أن هذا ظلمٌ وعدم مسؤولية. إنه ظلم لأن الضفة الغربية لا علاقة لها بحماس. وعندما يبدأ الناس بالقول إن ردّنا، سواءً على الاعتراف أو على الوضع القائم، سيكون إعادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية، فهذا خير دليل على أن هذا مشروع سياسي لا يهدف إلى تفكيك حماس،
بل إلى القضاء على إمكانية قيام دولتين وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في العيش بسلام في المنطقة. وأعتقد أنه غير فعال إطلاقا، حتى بالنسبة لبلدكم: إنه أسوأ نهج أمني".