
اشاد السفير السعودي المشرف العام على البرنامج السعودي لاعمار اليمن محمد سعيد ال جابر بالفرق الميدانية التابعة لمشروع مسام لنزع الالغام .
وقال ال جابر عبر تدوينه رصدها محرر غمدان نيوز على حسابه بمنصة إكس: في ظل قيادتنا الرشيدة التي لم تألُ جهداً في دعم اليمن وحكومته وشعبه الشقيق ، تأتي شجاعة هؤلاء الأبطال في نزع الألغام وحماية الأرواح البريئة.
هذا واصابع الافعال في اليمن شواهد للمملكة العربية السعودية وبدعم ومتابعة من السفير ال جابر الذي دائما يتابع الاوضاع اليمنية حتى مع دول العالم .
هذا و بدأت الفرق الميدانية التابعة لمشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن اليوم (الأحد) أعمالها في مديرية ميدي التابعة لمحافظة حجة.
وقال الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام المشروع أن الفرق الهندسية بدأت منذ الدقائق الأولى لدخولها ميدي في أعمال النزع والإزالة، مشيراً في تصريح صحافي إلى أن هذه الخطوة سبقتها أعمال مسح ميدانية على مدى شهر.
وأضاف في تصريح صحافي أنه تم تأهيل أفراد الفرق الميدانية والفرق الطبية المساندة في محافظة حجة على أيدي خبراء «مسام» في برامج تدريبية متخصصة نفذت خلال الفترة الماضية، موضحاً أن العمل في المحافظة يمثل مرحلة جديدة في إطار ما يقدمه «مسام» من أعمال إنسانية في كافة المحافظات والمديريات في اليمن.
وأعرب مدير عام مشروع «مسام» عن تقديره للجهود والتسهيلات التي قدمتها العمليات المشتركة للمشروع، وكذلك قيادة المنطقة العسكرية الخامسة اليمنية، مما كان له بالغ الأثر في تنفيذ البرنامج الاعدادي في محافظة حجة في زمن قياسي.
وأشار إلى أن طبيعة العمل في محافظة حجة لا تختلف بشكل كبير عما هي عليه في المناطق التي عمل فيها المشروع في اليمن منذ عام 2018م، موضحاً أنه رغم تباين التضاريس وتفاوت حجم المساحات الملوثة من الأرض، إلا أن أسلوب العمل الذي يعتمده المشروع واحد مطابق للمعايير الفنية الدولية في هذا الشأن.
وقال القصيبي أن مديرية ميدي ستتبعها مديريات أخرى في محافظة حجة سيُعلن عنها تباعاً وفق برنامج زمني محدد، مشيراً إلى أن الأولوية للمناطق الأكثر تلوثاً بالألغام، حيث يسعى «مسام» إلى تحقيقه هدفه الإنساني وهو حماية أرواح المدنيين من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة
