
شيّعت ميليشيا الحوثي صباح اليوم الاثنين، في العاصمة اليمنية صنعاء، جثمان رئيس حكومتها غير المعترف بها وجثامين عدد من الوزراء والمسؤولين الذي قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الأخير في العاصمة اليمنية.
ولأول مرة، منذ الخميس الماضي، أعلنت وسائل إعلام الحوثيين قائمة الوزراء التسعة واثنين من مسؤولي مكتب رئاسة الوزراء، الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية الأخيرة، إلى جانب رئيس حكومة الميليشيا، أحمد الرهوي، من إجمالي 22 عضوا في حكومة "التغيير والبناء" المشكّلة في أغسطس من العام الماضي.
وطبقا للإعلان الحوثي، فقد قتل كل من: وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي مجاهد أحمد عبدالله، وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، معين هاشم المحاقري، وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، رضوان علي الرباعي، وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، وزير الكهرباء والطاقة والمياه، علي سيف حسن، وزير الثقافة والسياحة، علي قاسم اليافعي، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير محمد باجعالة، وزير الإعلام، هاشم أحمد شرف الدين، وزير الشباب والرياضة، محمد علي المولد، بالإضافة إلى مدير مكتب رئاسة الوزراء، محمد قاسم الكبسي، وسكرتير مجلس الوزراء، زاهد محمد العمدي.
وأدى المحتشدون الصلاة على جثامين القتلى بمسجد "الصالح" وأقيمت مراسم عسكرية بساحة ميدان "السبعين" جنوبي العاصمة صنعاء، قبل نقل الجثامين لمواراتها الثرى.
وأدى عدم إعلان الحوثيين الحداد وتنكيس الأعلام الوطنية، إثر مقتل الرهوي وقرابة نصف قوام حكومته في الغارة الإسرائيلية، سخط جمهور واسع من اليمنيين، على العكس مما حدث أثناء مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حيث شهدت مناطق سيطرة الميليشيا حدادا لمدة 3 أيام، بينما أدت حادثة مصرع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى تأجيل الاحتفالات الشعبية بعيد الوحدة اليمنية عدة أيام، إلى حين انتهاء أيام الحداد في إيران.
