
أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة "أنصار الله" اليمنية بارتفاع عدد ضحايا الغارات الأمريكية على مصنع السواري للسيراميك بمحيط صنعاء الى 6 قتلى و 26 جريحا في حصيلة غير نهائية.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، أفادت قناة "المسيرة" بأن الجيش الأمريكي شن ثلاث غارات على مصنع السواري للسيراميك في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.
ويوم السبت، نفذت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الأمريكية غارة استهدفت المعهد المهني بمديرية الصومعة، فيما استهدفت 3 غارات منطقة السهلين بمديرية آل سالم، وغارتين مديرية المنيرة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر في منتصف مارس الماضي القوات الأمريكية بشن ضربات مكثفة ضد منشآت للحوثيين، ووفقا للقيادة المركزية للقوات الأمريكية، تهدف العملية لحماية المصالح الأمريكية.
وردا على ذلك، أعلنت جماعة "أنصار الله" شن سلسلة من الهجمات على حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وتواصل جماعة الحوثي تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة ضد مواقع إسرائيلية وأخرى في البحر الأحمر، معلنة استهدافها للسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية ضمن حملتها لفرض حظر بحري تضامنا مع غزة.
هذا وقد أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، بدوي صفارات الإنذار في نحو 300 بلدة ومدينة في وسط إسرائيل، إثر إطلاق ص مقذوفات صاروخية من اليمن.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، رصد صاروخين جرى إطلاقهما من اليمن وتنفيذ محاولة اعتراضهما، مشيرا إلى أنه يجري فحص النتائج.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن "صاروخا واحدا أُطلق من اليمن تم التصدي له وكما يبدو محاولات الاعتُراض نجحت".
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه تم تعليق هبوط الطائرات في مطار بن غوريون بتل أبيب عقب إطلاق صاروخين من اليمن.
ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "الحوثيين أطلقوا 19 صاروخا باليستيا صوب إسرائيل منذ استئناف الحرب على قطاع غزة".
وأول أمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة فوق منطقة البحر الميت، قبل دخولها إسرائيل.
وأشارت الإذاعة إلى أن "هده هي الطائرة المسيرة الثالثة التي يعترضها جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي".
وقد كشفت جماعة "أنصار الله"، في 16 يناير الماضي، عن تنفيذها هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا بـ1255 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ نوفمبر 2023، إسنادا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
