أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن دعمه القوي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، والتشديد على أهمية وحدة المجلس.
وأكد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، اليوم، إن رؤساء البعثات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي المعتمدون لدى اليمن، التقوا بالرئيس رشاد العليمي، في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح، أن السفراء شددوا، خلال اللقاء، على أهمية وحدة مجلس القيادة الرئاسي والإصلاحات ومعالجة الاحتياجات العاجلة لليمنيين.
كما عبَّر سفراء الاتحاد الأوروبي، وفقا لليان، مجددا عن الدعم الثابت من قبل الاتحاد الأوروبي للعمل الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
وبحسب البيان، فإن السفراء دعوا الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي بشكل بنَّاء لتوسيع وتمديد الهدنة. وتحويلها إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة.
وذكر، أن السفراء، أيضا، أكدوا على أهمية احترام الأطراف لالتزامها بتنفيذ بنود الهدنة والاستفادة من الياتها (خاصة لجنة التنسيق العسكرية). ودعوا إلى فتح الطرق إلى تعز.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قد قالت، في خبر سابق اليوم، إن الرئيس العليمي، استعرض مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء وممثلين دبلوماسيين عن 17 دولة أوروبية، الجهود الأممية والدولية لتوسيع الهدنة وإحلال السلام في اليمن، والخروقات الحوثية المتواصلة للهدنة.
وأوضحت، أن الرئيس العليمي، وضع الدبلوماسيين الأوروبيين، أمام مستجدات الأوضاع في اليمن، والإصلاحات المؤسسية والخدمية التي يقودها المجلس الرئاسي، والحكومة، بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا للوكالة الرسمية، فإن العليمي طالب دول الاتحاد الأوروبي بالضغط على المليشيا الحوثية، وإلزامها بالوفاء بتعهداتها بما في ذلك فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن الوقود.
ويضاعف الاتحاد الأوروبي حاليا جهوده، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، قبيل انتهاء سريان التمديد الثاني للهدنة التي تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل، من أجل الموافقة على مقترح المبعوث الأممي لتوسيع اتفاق الهدنة وتمديدها لفترة أكبر.