احتجزت سفينة إيرانية، مسيّرة بحرية تابعة للبحرية الأميركية لكنها أفرجت عنها بعد انتشار سفينة ومروحية أميركيتين في الموقع، وفق ما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الثلاثاء.
وقالت القيادة المركزية للأسطول الخامس الأميركي إن سفينة دعم تابعة للقوات البحرية للحرس الثوري الإيراني شوهدت تسحب المسيّرة البحرية من طراز "سايلدرون اكسبلورير" البالغ طولها سبعة أمتار، في وقت متأخر من ليل الاثنين الثلاثاء.
وكانت المسيّرة البحرية الأميركية المجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات في مياه الخليج الدولية لجمع بيانات عن الملاحة وبيانات غير محددة، وفق ما أعلن الأسطول الخامس في بيان.
ونشرت القوات الأميركية سفينة للدورية كانت في مهمة قرب الموقع بالإضافة إلى مروحية من طراز "ام اه-60اس سي هاوك" مركزها في البحرين، عندما شوهدت السفينة الإيرانية تسحب المسيرة.
أدى نشرهما إلى جعل السفينة الإيرانية "تفصل أداة القطر وتغادر المنطقة بعد حوالى أربع ساعات"، بدون وقوع مزيد من الحوادث، وفق الأسطول الخامس.
واعتبر الادميرال براد كوبر في بيان أن أنشطة إيران "غير مبررة ولا تتوافق مع سلوك قوةٍ بحرية محترفة".
وتتمتع "سايلدرون اكسبلورير" بجناح صلب على شكل شراع يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ويضم ألواحاً شمسية.
وتسير المسيّرة البحرية في البحر بواسطة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويمكن إرسالها في مهمة لمدة تصل إلى عام عبر تشغيلها من بُعد.
ويمكنها جمع مجموعة واسعة من بيانات المحيطات والطقس والملاحة، بالإضافة إلى معلومات استراتيجية.
وأكد الأسطول الخامس أنّ المسيّرة ملك للحكومة الأميركية لكن التكنولوجيا التي تتمتع بها "متاحة تجاريًا" وأنها "لا تحتفظ بمعلومات حساسة أو سرية".