بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر اليوم برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان رئيس مجلس الشورى السابق الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء قضاها في خدمة الوطن
وجاء في البرقية :
الأخ الشيخ /محمد عبدالرحمن عثمان وإخوانه وليد وأحمد وهشام وعلي وكل آل
عثمان المحترمون
الحمدلله القائل في محكم كتابه:-
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
والقائل: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)) صدق الله العظيم
تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المغفور له –بإذن الله تعالى-الأستاذ والشيخ والقيادي القدير عبد الرحمن محمد علي عثمان رئيس مجلس الشورى السابق، والذي شغل العديد من المناصب الرسمية وأفنى فيها زهرة حياته خادما وفيا للوطن تضمنت تحمله لمسؤولية محافظة الحديدة، وعدد من الوزارات، بالإضافة لكونه أحد أبرز مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام وأحد حكماء اليمن وقاماتها المحترمة
ولا عجب أن نقف أمام سيرة عطرة تضمنتها حياة الفقيد العزيز في مسيرة عطاءه الطويلة الحافلة إذ هو سليل أسرة وطنية أصيلة وإذ هو نجل الأستاذ والمناضل الكبير الشهيد محمد علي عثمان الذي كان أول رئيس لمجلس السيادة في اليمن بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد
لقد غادرنا الفقيد الكبير إلى جوار ربه تاركا رصيدا كبيرًا من المحبة والاحترام في نفوس كل من عرفوه، وسجلا حافلا بالنضال والالتزام للثوابت الوطنية والإيمان باليمن الكبير القوي العزيز المزدهر وبمبادئ المؤتمر الشعبي العام وأدبياته الوطنية
وأمام هذا المصاب الأليم، فإني أتقدم إليكم، وإلى كل محبي الفقيد وإلى أبناء مديرية المسراخ خاصة وكل أبناء تعز وأبناء اليمن عامة بِاسْمي وبِاسْم هيئة رئاسة مجلس الشورى وأعضاءه كافة بخالص التعزية والمواساة، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيدنا فقيد الوطن بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم جميعا الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون
د. أحمد عبيد بن دغر
رئيس مجلس الشورى