االتقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم المبعوث الأمريكي الى اليمن تيم ليندر كينج وناقش معه التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن.
وخلال اللقاء أكد وزير الخارجية على وقوف مجلس القيادة الرئاسي مع كافة الجهود الهادفة لتحقيق السلام في اليمن وانفتاح الحكومة على الحل السياسي وفقا للمرجعيات الثلاث.
كما أكد استعداد الحكومة للتعامل بإيجابية مع كل ما من شأنه تخفيف التبعات الإنسانية عن كاهل المواطنين في كل مناطق اليمن دون مساومة قضية إنسانية بأخرى، مشددا في الوقت نفسه على أن قضية تعز واستمرار حصار الحوثيين للمدينة هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال الى أي ملفات أخرى.
وحسب ما نشرته وكالة سبأ اليمنية للانباء فقد اوضح بن مبارك أن التعامل السلبي لمليشيا الحوثي مع هذه القضية وإصرارها على عدم رفع الحصار عن ملايين المدنيين يؤكد عدم جاهزية المليشيا لاستحقاقات السلام، ومقابلة المرونة التي تتعامل بها الحكومة بمزيد من التعنت والصلف وعرقلة جهود السلام.
وأشار الى أهمية وقف عبث المليشيا واستحواذها على مليارات الريالات المتحصلة من ميناء الحديدة والزامها بتوجيه تلك الموارد لدفع رواتب الموظفين في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها.
من جانبه أكد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن على الخروج من أزمته واحلال السلام والوقوف الى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه