بقلم...... سميه دماج تفاقمة في الاونة الأخيرة بصنعاء مكاتب التوظيف وهمية تعمل على استغلال حاجة الشباب العاطل عن وذلك بسبب غياب الدولة ففتح مكاتب وهمية تدعي قدرتها على توفر وظائف في دول الجوار والتي تشترط على المتقدمين لطلب الوظيفة دفع مبلغ من المال مستغلين الوضع المأساوي التي يعيشه الشبابنا والأغرب ان هذه المكاتب تعمل باشراف مباشر من مليشيا الحوثي رغم إدراكهم انها مكاتب وجدت لنهب اموال المساكين العاطلين العمل وليس كما تدعي توفير وظائف في دول الخليج مستغلين سكان صنعاء التي باتت البطالة وفقر يضاف يسكن منازلهم لتزيد مليشيا الحوثي استثمار الوجع بأساليب رخيصة ودنيئه لتظل تلك المكاتب المشبوهة تنهب من ضحاياها 1000 ريال في سبيل تأصيل البطالة في أوسط الاف الشباب الذين وجدوا أنفسهم فاقدين الامل في ظل حروب طاحنة تعيشها بلادهم ولصوص ينهبون كل شي . فتحول الشباب التي يعد ثروة بشرية مهدرة ومفرغه من المضمون ومعارضين لشتى أصناف الاستغلال غير الأخلاقي الذي تقوم به هذه المكاتب. المدعومة من مليشيا الحوثي . ولم يقتصر الأمر على مكاتب توظيف الأيادي العامله او ما يشمل شركات او مؤسسات داخل اليمن إنما هناك مكاتب فتحت خاصة بتوظيف الأيادي العاملة في دول الخليج خصوصا السعودية التي يقصدها شهريا ما يقارب 50الف مواطن يمني هذا ما اتاح لبعض أصحاب النفوس الضعيفة استغلال ضعف الآملين في الحصول على فرص عمل لدى دول الخليج وحاجتهم إليها ولا يعلمون هاؤلا الضحايا أن هذي المكاتب لا تعمل في أي اتجاه وليس لديها أي علاقات مع سفارات دول الخليج ولا تعمل في تقديم خدمات تذاكر السفر كجزء من مهامها بل في اتجاه واحد وهو استغلال رغبات الشباب والإيقاع بهم في شراك الحيل وبعد وقوع الاف البسطاء في فخ كيف يستطع الحصول على فيز يتم اعلان عن ابواب التسجيل للعمل في دول الخليج ويسلم طالب ملفه ليحصل على استمارة مقابل 1000ريال لا ترد وصورة من الوثائق المطلوبة وهكذا يتم جني المال من خلال المتقدمين . لم يقتصر الأمر في 1000ريال فقط انما في تلاعب بالناس ودفعهم الى قطع جواز سفر وتعميد الشهادات نهيك المزاحمة والمواصلات التي تصرف في سبيل الحصول على طلب العمل وفي نهاية المطاف يطلب منهم العودة الى المنزل حتى إشعار آخر .