((طريق صنعاء يمر عبر طريق المصالحة
ونسيان الماضي ))
دمشق +صنعاء
تابعت ردود الأفعال السياسية والإعلامية
على خطوات الإصلاح التصالحية نحو ال عفاش والمؤتمر الشعبي العام ووجدت المادح والقادح
وتذكرت تصالح الاصلاح والاشتراكي بعد احداث العام ١٩٩٤ وتلك الحملة الشعوى على الاصلاح حتى ان الرئيس الأسبق صالح قال في احد خطاباته ساخراً (لاندري أأسلم الاشتراكي ام كفر الاصلاح!!) ولن أخوض في تفاصيل ماذهب اليه الطرفان من مدحٍ وقدحٍ تجاه خطوات التقارب بين أهم قوتين في اليمن
ولكن أقولها وبكل صدق ان القوى السياسية
والقوى العسكرية والإعلامية والقبلية اذا بقيت
في مربع التربص والتنازع والتنافس فإن العاصمة صنعاء تظل بعيدة المنال وسنبقى في دائرة الفشل
قال تعالى ( ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
لدينا جيش قوامه أربعمائة ألف مقاتل
ومثلهم رديف مقاومة شعبية ولنا عشر سنوات
في خطوط الدفاع ولم ننتقل إلى الهجوم!
((عندما اختلف الاصلاح والمؤتمر دخل الحوثي صنعاء
واذا تصالح الموتمر والاصلاح وبقية القوى اخرجوا الحوثي من صنعاء )) إضبطوا البوصلة أثابكم الله
:
اللّهم هل بلغت اللّهم فاشهد ٠