للتاريخ.. القصة الحقيقية لعودة الكلية العسكرية من هادي وبن دغر الى العليمي والداعري ..تابعوا
الساعة 09:41 صباحاً

 

هذا المقال الخامس عن الكلية العسكرية التي دشن وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اعادة افتتاحها أمس الأول الأحد ال ٩من يوليو الجاري ٢٠٢٣م بالعاصمة المؤقتة عدن برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بدخول الدفعة ال٥٢ ومن شدة تفاعلنا مع الحدث العسكري الكبير تجاوزنا محطات تاريخية لقيادتنا السابقة التي كان لها بصمة مضيئة في عودة هذا الصرح العلمي العسكري من عدن قبل ست سنوات بالوفاء والتمام..وفي المقدمة فخامة الرئيس السابق المناضل المسير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزير السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي قام بافتتاحها ..لكن تعثرت أو بالاصح توقفت .ولان التاريخ أمانة لايستطيع أياً كان القفز عليه بعدم ذكر دور السابقين الوطني في أي حدث وموقف 

 

بالأمس وأنا أبحث عن تاريخ الكلية العسكرية منذ تاسيسها في الأول من سبتمبر العام ٧٠م في عهد الرئيس الشهيد ساليمن وكان حينها الرئيس علي ناصر محمد وزيرا للدفاع وقع امامي خبر مهم أراه بالنسبة لي كصحفي استقصائي حريص على تنوير المجتمع بالحقائق يتضمن الخبر قيام دولة رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر باعادة افتتاح الكلية العسكرية وزاد معهد الثلايا لتاهيل القادة كان ذلك في تاريخ ٨اغسطس ٢٠١٧م اشير هنا قبل ست سنوات وبالفعل دخلت دفعة وتخرجت في غضون عام بعدها توقفت نهائيأ إلى ال ٩من اغسطس الجاري 

 

ومن ضمن ماقاله يومها بن دغر في حفل الافتتاح ننقل لكم تحيات وتهاني فخامة الرئيس المناضل المشير عبدربه منصور هادي الذي يتابع افتتاح الكلية مؤكدا أن قرار اعادة افتتاح الكلية العسكرية في عدن وكلية الشرطة في حضرموت قرار رئاسي حظي بدعم وبموافقة الرئيس هادي شخصيأ معبرأ عن شكره لرئيس الجمهورية على كل المتابعات خلال الايام الماضية كما عبر عن شكره لقيادة قوات التحالف العربي الذين قدموا إلى اليمن في الوقت المناسب واضاف بن دغر قائلا : أن اعادة افتتاح الكلية العسكرية في عدن.. اعادة الاعتبار للجيش الوطني في عدن باعتبارها العاصمة المؤقتة وايضأ لبقية المحافظات واعادة الاعتبار لابناء القوات المسلحة التي تقاتل من أجل الكرامة والشرف لأفتا أن هذه الكلية هي مصنع للرجال ومحطات للقادة في المستقبل نحن لانستطيع نبني جيشأ إلا بعد ان نعيد الاعتبار للمؤسسات العسكرية والامنية وتدريبها وتاهيلها على أسس صحيحة ولائها للوطن والشعب خالية من المناطقية والولاءات السياسية

 

حسنا هذه مقتطفات من كلمة بن دغر والحقيقة لقد حظيت الكلية العسكرية حينها باهتمام ودعم سخي ومباشر من القيادة السابقة وعلى رأسهم فخامة الرئيس السابق المشير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر واكمل ذلك طيب الذكر نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق أحمد الميسري. لكن الأحداث الداخلية تسارعت واجهضت ذلك التوجه وضاعت سنوات من العمر من توقف الكلية ومراكز التدريب والتاهيل في العاصمة المؤقتة عدن

 

اليوم وفي عهد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي والحكومة والجهود الجبارة التي قادها معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري لاعادة الاعتبار لهذه المنشآت العملاقة هاهي الكلية العسكرية تعود من جديد وكلنا ثقة مطلقة بدعم ورعاية فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي واعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمعالي وزير الدفاع ليس الكلية العسكرية فحسب بل لجميع المؤسسات العسكرية والوحدات القتالية وقد أستطاع أن يقطع شوطا مثمرا على الواقع العملي الملموس خلال زمن قياسي قصير لم يتعدى ١١ شهرا من تسلمه قيادة الوزارة وبالفعل اعاد لها الاعتبار والهيبة يذكر أنه تبوأ قيادة الكلية العسكرية كوكبة من القادة العسكريين وأذكر منهم الفقيد اللواء الزوكا والمناضل اللواء أحمد سالم عبيد والفقيد اللواء قاسم يحيى قاسم والفقيد اللواء أحمد صالح عليوة والفقيد اللواء عبدالهادي ديان إلى القائد البطل اللواء محمود الصبيحي وحاليا يقودها اللواء الركن عبدالكريم قاسم الزومحي وهو خريج الكلية نفسها وشغل نائب قائد الكلية قبل زهاء ٣٨عاما